كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الكاتب الصحفي والخبير الامني نبيل شرف الدين :" صرت أخجل من المناشدة بإلحاح على صديقاتي وأصدقائي لدعم قناتي على يوتيوب، لأنها المتنفس الأخير والوحيد لي في الساحة الإعلامية، خاصة أني صرت ««black list قائمة سوداء» بعدما اشتبكت مع أحد قادة المجلس الأعلى، الجنرال ممدوح شاهين، وهو الوحيد الذي تبقى من التشكيل القديمة، بسبب «كارثة ماسبيرو» ونشرت اللقاء والتهديدات واستدعتني المحكمة العسكرية وقتها.
 
مضيفا  عبر حسابه على فيسبوك : 
وبعدها تم تهميشي، ومحاربتي في عملي بل واستبعادي، حتى من الصحيفة التي أفنيت عمري فيها، مش معقول أبدًا أن يتابعني على الفيسبوك عشرات الآلاف بينما قناتي 550 شخص، عيب ومُخجل ومُحبط، يا جماعة «كبسة زر» لن تكلفكم أي التزامات، أومال لو طلبت تبرع هيحصل إيه.
 
 طبعًا مش ممكن أطلب، يكفي الاشتراك لأنه هيفرق معايا معنويًا، وربما مستقبلاً تعينني ماديًا في خريف عمري، وسط موجات الغلاء الفاحش وانعدام الدخل، ولا أنكر أنني محتاج فلا دخل لي، كما أنها تحسسني أني راهنت الرهان الصح، أشعر بالخجل والمرارة وأنا أكرر مناشدتكم، وأرى نظرات الشماتة حتى من أقرب الأقارب، لكني لست ممن يبدلون مواقفهم وقناعاتهم الجوهرية، مهما كان الصليب ثقيلاً قاسيًا .. التخلي والخذلان عيب وربما لا أبالغ إذا اعتبرته عارًا» وليس من شيم الأحرار الأصلاء.