كتب - محرر الاقباط متحدون 
ارتبط اسم شركة (باتا) بطفولة كثيرين منا ويتذكر معظم المصريين أحذيتها التي اعتمدوا عليها، اما حذاؤها الاشهر (السليبس) فكان لا غنى عنه يرتديه  طلاب المدارس ويلعبون به كرة القدم  ويعتمد عليه العمال للقيام بالاعمال الشاقة.
 
 لكن بعد ٩٠ عاما انتهت اليوم الشخصية الاعتبارية للشركة التي تذكر المصريين بالزمن الجميل  ودمجت بشركة المحاريث والهندسة، وعلى اثر ذلك خيمت حالة من الحزن على المصريين،  حسبما ذكرت فضائية (العربية) في تقرير مصور. 
 
باتا للاحذية افتتحت اول فروعها في مصر بثلاثينيات القرن الماضي وحققت انتشارا واسعا بين مختلف فئات المصريين ، لكن خلال السنوات الاخيرة تراجعت الشركة ووافقت الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة للصناعات الكيماوية على دمجها في شركة المحاريث والهندسة.