بقلم - مريم كامل
لقد حان الوقت أذكر نفسي وإياكم بكم مر علينا من صعوبات يتذكرها التاريخ وأجيال وأجيال مر علينا في العصور والأحقبه الزمنيه الماضية

 رؤساء وولاه لبلدنا الحبيب بفترات رئاسية مختلفة أصاب بعضهم أثناء الحكم وأخطأ البعض

 فليس بإنسان معصوم من الخطأ فللوطن حق عليهم وعلينا جميعا فلا أحد ينكر هذا البته فكم أعطانا وأياهم من دفء وراعيه وأمان وملاذ تحت سماؤه طوال حياتنا لم يكن أحد ينكر هذا شملتنا جميعاً والتبعية تلاحق سلام بلدان أخرى كثيرة فلا أحد ينكر المعروف إلا من ليس له أصل

فلقد حان الوقت الآن في ظل ما نعانيه من أزمة إقتصادية وسياسية فالوقت قد حان لأجل التمسك بعضنا البعض نتكاتف بقلب رجلا واحد أليس هذا بصعب فنحن أصبحنا في خطر عظيم

ذاك الخطر لم يكن بالسهل اليسير وهو المساس بلقمه العيش لا أحد يغفل عنه ولكن لم يكن هذا المقصد لا البته ولم يعدي مرور الكرام مثلما حدث من قبل فشن الحرب علينا أصبح من الجميع علنا وليس الموضوع لأجل الإطاحة بالرئيس والقدوم بغيره كلا مثلما حدث مع السابق فالأمر بات خطراً وهو إزالتنا من على الخريطة والمصيبه الأكبر هو الوطن وخرابه بأحداث ضغوطات وإنقسامات بيننا لم تحمد عقباها بعد

 فقد هلت بشائرها بحلول الأزمة الاقتصادية الآن والضغوط على مصر من كل جانب فهي كما هو معلم عصب الدول العربية جميعاً وبوجودها وجدت دول العالم كله لا غبار علي هذا

 ونظرا ولما نعلمه أنها ذات موقع استراتيجي ممتاز وقواها العسكرية والدولية جعلتها منذ الأزل محل أطماع من دول العالم كما ورد بتاريخنا وتعلمناه
فهناك مخطط كبير يدمر حياتنا وإسقاط دولتنا وجعلها في حاويات الفوضى والأنشقاقات التي يوجهها الإعلام المغايرالمخالف للحقائق فكم وكم ثبتت أكاذيبهم وأفترائاتهم على نظام الحكم الحالي وكان واضحاً فهم يشنون الآن حرباً علينا وعلى أعصابنا بكم الهجوم والسخط على الحكم والحاكم
فكم من أكاذيبهم بطلت وكم من تدابيرهم أحبطت بإقامة الوقفات الأحتجاجية وخلافه وسلمنا الله من أذاهم وفعلتهم الحمقاء

 والآن ولذلك ألم نصبر بعد ونمر بتلك المحنه وستمر كما مرت على أجيال وأجيال مثلما نجوا من الجوع بعد الخوض في حروب سابقة أليس هذا بصعب
والآن واجبنا تجاه الوطن أن نعي ونعرف بكم التوقعات المنتظره لهدم البلد وعلينا أن نقف خلف قادتنا إلي أن تعبر الأزمة أليس هذا بصعب
 فنحن نعلم كم كنا وكيف كنا سنكون إذ لم يقف الرئيس الحالي تجاه من كانوا بإسم الدين كاأسد مغوار لا يخشي أحدا إلي أن أطاح بكل خاين دسيس وأصلح لنا ما فسدوه بجرمهم ونحن من ندفع الثمن في تلك الإصلاحات ومخططاتهم المعروفة في ذات الوقت ولأجل تلك نشبت الأزمة الحالية
 فالتعمير مطلوب لأجل ما فعلوه ووجود الحكماء والأخيار كثير لابد من الأخذ بالشوره للخروج من الأزمة  أليس هذا بصعب
مر بمخيلتي الآن عملا سينمائي بإسم ( جواب إعتقال)

فهو وبالحق رغم مرور سنوات على عرضه فقد كان ما به من وأحداثه تدار الآن كما هو مكتوب بالنص فقد صور مشهد تحديداً بكم المخربين وكرهم لمصر يريدون وبالحق إحداث فوضى تفجيرات في أمن الدولة وحدث ورأينا بعيوننا وأصدار تعليمات من قاداتهم المجرمين بشن الهجوم على مصر من كل جهه أولها ضرب الإقتصاد وارتفاع سعر الدولار ليصل لأقصاه وحدث بالفعل  وزعزعه النظام والخوض فيه وحدث أيضا بالفعل
ثانيها إختفاء القاصرات لتسليم مصر لعقوبات دولية وحدث بالفعل
أليس يحدث هذا كما هو مكتوب الآن
في النهاية لابد وأن نضع روابط نصب أعيننا لنفهم ما يدار حولنا ووجود عدو خفي يريد أن تخار قوانا وتضعف عزيمتنا ولاننساق وراء الطعام والشراب وننسي ونتناسي ما كنا فيه ونغفل في من كان سبباً بعد الله سبحانه لصد الآذي عنا وعن وطننا الحبيب لكي لا نكن فريسة سهلة للأعداء وننتبه لأجل رفعه وطننا والحفاظ عليه ونقف خلف القائد لعبور الأزمة

حفظ الله مصر  وحفظ شعبها  وحفظ رئيسها بل وقائدها الهمام أعواماً واعوام لأجل مصر ورفعتها بل والتصدي بقوي الله وقوي الجيش لكل الأعداء المغرضين الطامعين في إسقاط بلدنا وطننا الحبيب....