مريم كامل
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة فئه ليست بقليله أمامي وفي محيط عملي كأخصائي وباحث في أمور الأسر وظروفها وأحوالها بما يعرضون عليا من مشكلات وكيفية المساعدة بأي من طرق الحلول المتاحة لدي أولدي البعض فاأناوبمفردي لا أدرك كافه الحلول السديده والمناسبة لهؤلاء.

 بل أترك للذين على دراية بمثل تلك المشكلات وضع حلا لها..

ولكن يشغل بخاطري تساؤل لماذا في تلك الفترة الآن تظهر وبكثرة فئه هؤلاء المنكوبين من شبابنا بتلك الحالة المغيبه ذهنياً وعقليا بل وأخلاقيا في بلدنا الآن وما هم إلا فئه أقل ما توصف بأنهم في حاله هروب من الواقع المرير الذي يعيشون فيه.، وتفشي الإدمان  بينهم هكذا كالجرثومه  تنتشر لابد من الحد منها بل وتحجيمها على قدر المستطاع من قبل الدولة والمسئولين

فهم وبالحق بداية لناقوس خطر لا نغلق آذاننا لهؤلاء الشباب المنكوبين هم أولا وذويهم معهم.

فإن المدمن ليس بمفرده بل هو فرد داخل أسره تعاني معه آشد أنواع العذاب وكم المخاوف المتسببه منهم التي تهدد حياة ذويهم بالقتل تاره وعدم الراحة تاره أخري إن لم ينفذوا ما أمروا به من متطلبات وقد تقتص تلك الأسر من قوتهم وأموالهم لمرضاه هؤلاء المرضى فهم أصبحوا جرثومة مجتمعنا لابد من الأد بهم وأستأصالهم من داخل أسرهم فطرق العلاج لم تفلح معهم ولابد من تجميع نماذج ذاك الأشخاص ووجود بدائل أخرى لعلاجهم في مكان مخصص لهم دون حدوث أعباء إضافية على من يقطنون معهم وأن لم يحدث هذا فالموت محتوم لأهالي البعض..

فإني أري أن تفشي ظاهرة الإدمان هكذا أشعر وكأنه كمخطط ممنهج ومدروس لتدمير عقول شبابنا هكذا..

فهل من حل هل من جواب لبعض الأسئلة التي تراودني فلماذا والجميع يعلم أن المدمن والشرطي وجهان لعملة واحدة ويصبح الأول أداه في يد الثاني للتقصي عن البعض لإنجاز مهام عملهم وهو حلف اليمين لحماية المواطنين العزل من هؤلاء وغيرهم فكيف أنقلبت الأيه هكذا فكيف أنقلب ميزان العدل.، وما نشئا عليه من قيم وموروث عقائدي يمحي في مجتمعنا الآن وبتلك الطريقه ألا وهو تحالف قوتان كلاهما ضد الآخر فكيف يحدث العكس ونري ونعلم أن هذا مع ذاك يااللهول من الخليط على حساب المواطن المصري الآمن.

ولماذا لم تمكن الدولة الآن من خلال حوار وطني بناء ومنصات الإعلام الموجهه له بتلك الطريقة المثلى التي غلبت قبه البرلمان برمته فهو فريد من نوعه في طرح مشكلات ووضع خطة حلول من البعض بل وتوصيلها كما علمت بمحيط الرئاسة للبت فيها وبسرعان حلول مثلي لها..

وفي النهاية لماذا شبابنا لم تسلط عليه تلك الهاله الإعلامية في طرح المشكلة وإيجاد حلا لها والأخذ في الإعتبار أن أسر المدمنين لم تعد تتحمل أي أعباء مادية تذكر فهم يصرخون بكم تجمع الأموال الطائلة للتعافي والعلاج  ووضعهم في أماكن أخرى لتلقي العلاج

فإن ما يحدثه هؤلاء في مجتمعنا ليس مرغوب فيه فكم من جرائم أرتكبت.. سرقات.، أعتداءات.،بل وقتل في أغلب الأحيان فهل الإعلام يغفل عن كم الجرائم التي أرتكبت من هؤلاء أم سيسلط الضوء على التفاهات المزعومة من قبل سياسات لم نعلم من ورائها ومن مروجها ليصبح شعبنا العريق متصدر الأخبار الساقطه التي تنحدر بنا للقاع وتجهل تسلط الضوء على أوضاع مغلوطه تقلل من شئننا جميعاً ولم تخطي بنا للأمام بل ترجعنا للخلف وها الحال كما في مشكله الإدمان.