كتب مينا ثابت
 
وجه الشيخ أحمد صابر، رئيس لجنة المواطنة لائتلاف أقباط مصر، خلال كلمته في يوم الصلاة التي تنظمه رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، ببيت المحبة بالزيتون، تحيةً للشهداء المصريين.و قدم التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتابع قائلاً: " إننا منذ ثورة 25 يناير ونحن في مكلمة، والمطلوب الآن هو التغيير كامل، والانطلاق بثورة حقيقية داخل كل منا فلن نحدث تغيراً أن لم نتغير نحن أولا، مستشهدًا بالآية القرآنية " أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" . وأضاف بأنة يواسي أهالي المتغيبات المصريات وليس المسيحيات لأنهم في الأصل مصريين، وأن مصر هي قبطية الأساس.
 
 مؤكدًا بأنه فخور بأن يكون قبطيًا لأن مصر الأم تنادي الجميع وتفتح ذراعيها. وأوضح: " أنه موجود ومشارك ليدافع عن الإسلام الحقيقي والمسيحية الحقيقية، لأن مبادئ الأديان تدعو دائما للتسامح والعدل المطلق، والمشكلة الحقيقية ليست في الإسلام ولا المسيحية وليست في النصوص الدينية وإنما في استخدام الآيات الكتابية بشكل خاطئ". وأكد بأن قراء الكتاب المقدس كله ولم يجد فيه قتل أو خطف أو غيرها بل وجد التحدث عن المحبة والسلام، مستشهدًا بالاية: " قال حبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم، ولا تدينوا كي لا تدانوا "، ومن ضربك على خدك الأيمن فادر له خدك الأيسر فهذه هي المسيحية، وذلك الإسلام يدعوا للسماحة.