ترجمة ماجد اسرائيل 

طرح بمعرض الكتاب هذا العام كتاب جديد  المؤلف:جوتفريد هوتر ، وترجمة د كتور ماجد عزت اسرائيل بعنوان السلام مع الكرامة" رؤية «السلام المشرف» لجميع الأطراف بين العالم الإسلامي وإسرائيل
 
مهم جدا ما كتبه أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة -مديح على صفحة العنوان(الغلاف):
« شكرًا جزيلاً على استيعابك الممتاز وأفكارك القيّمة جدًا لعملنا. مع أحر تحياتي الشخصية»
من مقدمة المترجم "كتاب «السلام والكرامة» يتعلق بمسألة شائكة وإشكالية كبرى عند القارىء العربي، ولكنني أردت هنا أن ابين كيف يفكر بعض الغربيين في قضية فلسطين والصراع العربي-الصهيوني باللجوء إلى علم النفس وهو تخصص«جوتفريد هوتر»مؤلف هذا الكتاب وهو أيضًا عالم لاهوت كاثوليكي وطبيب أمراض نفسية، وصاحب مبادرة "السلام المشرف"، وكذلك صاحب الرؤية وجميع النصوص الواردة في هذا الكتاب. مما يدل على مدى كلفه واهتمامه بالدراسات الشرق أوسطية."
 
من مقدمة المؤلف"  والحقيقة التاريخية فإن مسألة السلام بين«فلسطين وإسرائيل» أعمق وأعقد من هذا الذي يفكر فيه المؤلف «جوتفريد هوتر»؛ لأن المشكلة الآن ليست مشكلة فلسطين وحدها بل إنها مشكلة ما يعرف بالعالم العربي الإسلامي، المتعدد المذاهب والفرق الإسلامية، والأيديولوجيات السياسية المختلفة، فلم يقبل العرب معاهدة السلام مع إسرائيل في عام(1979م) ولا الرئيس الراحل«أنور السادات»الذي وقعها وكانت النتيجة اغتياله في(6أكتوبر1981م). وفي المقابل لم يقبل الإسرائيليون«إسحاق رابين» لدوره في  معاهدة أوسلو للسلام التي أنجبت السلطة الفلسطينية وأعطتها السيطرة الجزئية على كل من قطاع غزة والضفّة الغربية. وكانت نتيجة التنازلات لصالح الفلسطينين اغتياله بواسطة اليهودي المتطرّف «إيجال عامير» في (4 نوفمبر1995)، خلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان "ملوك إسرائيل" (حاليًا ميدان رابين) في مدينة تل أبيب.
 
  ولكن علينا أن نحلم ولا نفقد الأمل مع جوتفريد هوتر من خلال كتابه «السلام والكرامة»"
 
ما كتبه المؤلف" "على عكس سياسات القوة الفاشلة، يبني هذا الكتاب على الدين والمشاعر الإنسانية، والرحمة والتواضع للوصول إلى السلام المشرف". والتعاطف المتبادل هو وحده القادر على تحقيق المصالحة والسلام الدائم في الشرق الأوسط. حيث يدور هذا الصراع حول أكثر بكثير من مجرد أرض، إذ تم انتهاك شرف المسلمين بشكل صارخ عندما تم زرع إسرائيل بجوار أحد أقدس مواقع الإسلام، الحرم الشريف في القدس- والذي يحتل بدوره موقع معبد اليهود السابق.ولمدة ثلاثة عشر قرنًا من الزمان، كان اليهود قادرين على العيش بسلام في الغالب في كَنَفَ العالم الإسلامي، لأنهم أخضعوا أنفسهم لحكم الإسلام. وقد تمكنوا من الوصول إلى مناصب سيادية في خدمة الخلفاء. ولكن مع وجود دولة خاصة بهم لم يعد هذا خيارًا. وفى ظل تلك الظروف المتغيرة، كيف يمكن أن يكون هناك سلام مشرف؟"