زهير دعيم
وجدته..........
على الدروبِ....
في القلوبِ...

بين أغصانِ الشَّجَرْ
عند الملتقى...
عند المُنحنى...

على مدِّ البَّصَرْ
 في الصَّباحِ وفي المساءِ
بينَ أحضانِ السَّحَرْ
فوقَ الصَّليبِ...
عندَ المغيبِ

في أحاسيسِ البَّشَرْ
يمنحُ النَّفْسَ رجاءً...

والدُّنيا قَمَرْ
يعصِبُ جُرحَ الحزينِ ...

والخُطاةِ ومَنْ كَفرْ
ادعوه  يُقبل ....
فمَن دعاه ..فقد حَضَرْ