Oliver كتبها
- مخلص ما قد هلك نزل إلى الجحيم.بجبروته نزل ً يغزو عدوه و يسترد منه  أسراه.نزل بروحه الإنسانية  المتحدة بلاهوته و خلص الأرواح هناك.أعلن فى بدء خدمته أنه جاء ينادى للمسبين بالإطلاق لو4: 18 و اليوم نفذ وعده  و تدبيره.نزل إلى الجحيم .كرز المسيح.للأسرى و حررهم. خلص بالحق ما قد هلك.

-لا نعرف كيف دحر المسيح  إبليس و ما نوع السلاسل التى تقيد أرواح الأشرار.كيف حاصر سلطانه و حجب حريته أسكنه  مواضع الموت. داسه الرب يسوع بموته.نؤمن بهذا لكن لا نعرف كيف تم.

- الكرازة فى الجحيم 1بط3: 1 كرازة المسيح وحده لا سواه. له السلطان على الهاوية ,يملك مفاتيح الموت.يفتح و يغلق يكسر غلبة الهاوية. يدخل و يخرج بلا قيود .وحده الكارز فى الجحيم.مخلص الهالكين.لذلك لم يتحدث المسيح عن هذه الكرازة و لا طالب بها أحداً من تلاميذه لأنها من أعمال سلطانه.

- إننا نقف قدام كرازة المسيح الذى أشرق فى ظلمة الجحيم بتعجب لا بفهم.بتسبيح لا بإدراك.بإيمان لا بمعرفة.بتصديق لا بوعى لأن ما يحدث فى عالم الأرواح هو بعيد بعيد عن العقل.فكل الأوصاف هناك رمزية ,لذلك فالإتضاع أفضل من محاولة إستيعاب ما يفوق المعرفة الأرضية.لكننا نؤمن أن عمل المسيح كامل.نؤمن أن مخلصنا هو إله الكون بما فيه و من فيه.نؤمن أن عدل الله قد خلص هذه النفوس التى لا يدرك أحد حجمها و لا كيفية معرفتها بالمسيح و لا كيف صارت لهم الكلمة.

- النور الحقيقي هو معاينة رب المجد يسوع.بالروح و بالإيمان معاً. نزل الرب إلى الجحيم و ما نعرفه عن الجحيم ضئيل للغاية.من مَل لعازر و الغنى نعرف أنه كان هناك قسم لمن مثل لعازر و قسم لمن هو مثل الغني الغبي.لكن بالجحيم أقساماً كثيرة و أسافل كثيرة يعلمها الله بتفاصيلها و يعلم كل روح فى كل قسم من الجحيم.انا لا أعرف ما يميز أقسامه.الرب عالم لأنه صانع الأرواح كما الأجساد.نؤمن أنه تكلم بلغة الأرواح فسمعته الأرواح أما ما هى لغة الأرواح فلا أعرفها.نؤمن أنه يعرف أسرار كل روح و مستواها فى عالم الأرواح لكننى لا أعرف شيئا عن هذا أيضاً.نؤمن أنه سبت للنور لأنه الرب إستراح فى أرواح الذين حررهم.نؤمن أن الذين قبلوه عمدهم بالنور و كساهم بالنور و أخذهم إلى مساكن النور.لم يموتوا معه لكنه مات معهم إذ حمل خطاياهم هم أيضاً.

-من يقدر أن يصف فرحة الروح بلقاء المسيح فى الجحيم بعد طول رجاء.من يقدر أن يفسر إندهاشهم بالذى فتح المتاريس القديمة.على حطام أبوابها طارت أرواحهم منجذبة بنور المسيح.من يقدر أن يعرف عظمة الموكب الذى قاده الجحيم'>محرر أسرى الجحيم نحو فردوس النعيم.إنهم يعيشون الآن سبت الفرح,الراحة فى المسيح يسوع بغير رموز .من آدم إلى كل الذين إستجابوا لهذه الكرازة كان مشهد الحرية و المجد.

-الذين كانوا فى الجحيم صاروا سمائيين فمن يعرف هذا العجب مثلهم.خلاصهم رجاء لنا.هم أيقونة الفردوس لكى يتقوى إيماننا بقدرة المسيح يسوع مخلصنا.