رفعت يونان عزيز
انتخاب الرئيس  شجرة 2024 م ..مصر..  للعالم :- أبنائي المصريين انا بهم فخورة واقفة صامده عفيه لأني ثقتي فيهم قويه , إيمان بالله الواحد ,   مباركة من الله وحاميها ,علم وحضارة ,هندسة وفن- سياسة  واقتصاد , أمن وأمان , توافق ورباط ووحدة وطنية متماسكة وقوية حصن لا يهدم ولا يتفتت الكنيسة والأزهر مسيحي مسلم أيد واحده الدين لله والوطن للجميع .  الرئيس والجيش والشرطة أبنائي ليه حارس لأمنى وسلامتي علي أرضي وكل أبناء الشعب , قضاء شامخ في الأحكام عادل وصائب إنسان , برلمان له مكانة قوية عالية في برلمانات العالم , أحزاب ومؤسسات حكومية وأهلية ما أجملها وصدقها. كلهم أناديهم بسرعة يردوا عليه أطلب منهم طلب بسرعه يلبوه لي في الأحداث  عارفين لمصلحتهم كلهم دفاع ومساندة لي في كل المحن والأزمات  مهما كانت .

 الانتخاب الرئاسي  للعام 2024 م تاريخي حضاري يذكر العالم أن مصر عفيه وقوية في القديم المصري صنع حضارات وها هو عرس الانتخاب الرئاسي يصنع حضارة جديدة حقيقية علي أرض الواقع تجسيد المعنى الحقيقي للديمقراطية ومفهوم الحرية السليم واحترام الدستور والقوانين والواجب الوطني حق أصيل والصوت الانتخابي أمانه في القلب ساكن . الشعب واعي  حكيم  تفكيره عميق يفرز ويحلل ويقرر من خلال صناديق الاقتراع من يصلح  ليكون رئيس قائد  شجاع حكيم الإنسانية لا تنتزع منه أمين صادق بالتنفيذ لوعوده  لاستكمال مسيرة العطاء والبناء والأعمار ومراعاة مصالح  كل مواطن  "اطفال , كبار سن , رجل وامرأة, ذو الهمم والقدرات  وكل فئات وطبقات المجتمع " هذا الانتخاب هو أهم شجرة غرست بأرض الواقع شجرة المحبة والسلام الأمان والاستقرار التكاتف والتوافق مصلحة مصر وشعبها رسالة حياة للأفضل دائماً . فروعها قويه وأوراقها نضرة زاهية وثمارها شهية , قد أظهرت للعالم كله ما جرى بالانتخاب الرئاسي 2024 م بها حقيقة وليس خيال أو ديكور أو فبرقة فديو لقد شاهدت ولمست وتفاعلت مع الواقع منظمات حقوقية من كل دول العالم خاصة الدول الكبرى  وهيئات مختلفة وبرلمانات دول وإعلام عربي وعالمية متنوع رصدوا وصوروا كل المشاهد لعملية الانتخاب لحظة بلحظة لقرى ومدن ومحافظات مختلفة . مرحلة الانتخاب عكستها مرآة مستوية الأبعاد لا تكبر ولا تصغر بل تعطي الصورة على طبيعتها  ...

الهيئة الوطنية للانتخابات على أدائها الجيد المتوافق مع الدستور والقوانين المنظمة لذلك في كل مراحل العملية حتي النتيجة النهائية , الشفافية والحياد مع المرشحين غرف عمليات للمتابعة المستمرة وتذليل العقبات إن وجدت . الإقبال الكثيف العدد خلال الثلاثة أيام من الشعب ونسبة الحضور قد تتجاوز50%  خمسون في المائة من نسبة من لهم حق التصويت من شعب مصر هذا عرس لأن المشاركين كانت الفرحة والسعادة الغامرة في قلوبهم وكم كانت الزغاريد ورفع الأعلام المصرية ليس هم فقط بل ما لفت الأنظار المشاعر الفياضة بالحب والانتماء والولاء من الجميع وكان لمشاركة الأطفال هذا العرس الانتخابي مساحة بشرة خير أن  حب مصر بذرة مزروعة في قلوب الأطفال لأنهم كانوا يتقدمون مشاهد الحشد الجماهيري  هذا رصدته بوضوح كاميرا القنوات الفضائية .

التحية والتقدير والشكر للقضاء الهمام الذي أدي دوره  باقتدار بكل حكمة وإنسانية حقيقية بتعاملهم مع كبار السن وذوي الهمم والمرضى وحس وطني بأداء واجبهم بلا كلل أو ملل أو تراخي وأمانة في الأداء  وحيادية . المحليات في توفير كل ما يخدم علي اللجان والمسار للوصول لمقرها من نظافة واحتياجات خدمية . الشرطة المصرية التي أدت دورها الجليل الرائد الذي له المرود الإيجابي لقد  جسدت دورها الحقيقي بكل أمانة وصدق المعهود منها بكل همة ونشاط وإنسانية علي مدار 24 ساعة في التأمين والتنظيم للعملية الانتخابية مساعدة الناخب فيما يحتاجه خاصة المرضى وذوي الهمم وكبار السن . الصحة  دورها لم يقل اهمية عن أي دور في استعدادهم للتعامل مع أي طارئ صحي يحدث وايضاً التربية والتعليم وبعض المؤسسات والمطارات ومحطات القطارات على مستوى الجمهورية وفرت مقار للجان الانتخاب رئيسية أو للوافدين والمسافرين.

 ما أجمل ان يكون التفاعل والتناغم والتكاتف بين الأحزاب والمستقلين والبرلمان بنوابه ووكيله لدورهم الوطني  في توحيد الصف من أجل مصر لتكون هامة مرتفعة في اعلي ربوع العالم  مما جعل برلمانات دول عدة تأتي وتسجل وتصور وتتعلم  الطرق السليمة في أداء المفهوم الحقيقي للديمقراطية والعمليات الانتخابية بكل أنواعها . تحية للنواب الحاضرين والسابقين لدورهم الوطني في العمل .   

الكنيسة والأزهر كان وسيظل  دورهما رائد لأنه يجمع الوحدة الوطنية ويلبي ثقة الشعب فيهم واضعين الوطن نصب أعينهم دائماً داعمين بما يملكونه من مقومات للوطن والشعب يعملوا من خلال الدين لله والوطن للجميع . فقد حسوا الشعب على دورهم في المشاركة الانتخابية لأنها واجب وطني وأمانة نحوه دون تحيز بهذا دورهم وطني وليس سياسياً فشاهدنا البابا تاوضروس الثاني و الشيخ الجليل أحمد الطيب يدليان بصوتهما واجب وطني . الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والشيوخ الأفاضل الأجلاء جميعهم أدلوا بأصواتهم . والتحية والشكر للمجتمع المدني جمعيات وهيئات أهلية  علي الدور الفعال في التنظيم والتوضيح لأهمية دور الشعب في أداء واجبه الوطني حتى يمكنه أن يثبت للعالم مصر تقدر مصر أم الدنيا وقد الدنيا  .

ومن جمال التعاون المثمر كان لمراكز الشباب والرياضة دور هام في مساعدة الناخب معرفة لجنته ومساعدته للوصول لها كذلك دور الكشافة سواء من الكنيسة أو المؤسسات الأخرى في المساعدة علي أرض الواقع في استخراج أرقام اللجان والكشوف للناخب وفي التنظيم . حقاً سيمفونية عالمية مفهومة احبها الكل و يستمتعون بها ويتمنون تكرارها في بلدان العالم مهما كانت كبري وصغري .  تحيا مصر  . أيام قليلة تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عنا لنتيجة حتى يحتفل الشعب المصري والعالم أعياد قومية ودينية في فرحة وبهجة ( الرئيس الجديد المنتخب – ورأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد ) هي دي مصر المباركة" مبارك شعبي مصر " ....  
رفعت يونان عزيز