رفعت يونان عزيز
معركة ارتفاع الأسعار تقذفنا بصواريخها يومياً  مما  يفقدنا  السيطرة عليه

كثيراً ما نسمع عن أنواع صواريخ ارض جو وصواريخ جو أرض و الأن  خرجت علينا صواريخ زيادة الأسعار في شتي ما تحتاجه الحياة المعيشية  من الجو والأرض " العالمية والداخلية "  ها هما يضربون الفقراء ومحدودي الدخل وفي الغالب نسبة كبيرة بدأت تموت بالبطيء وأخري أصيبوا بحالات نفسية مختلفة ومع كل هذا عجزة الأجهزة المسئولة في المؤسسات المختلفة التصدي لها بل دمرتها تلك الصواريخ وللأسف أري حركتها أصيبت بحالة شلل كامل وتام مما أفقدتها التحركات والدفاع عما يحدث ,

لذا أصبحت الأسئلة لمعرفة ما يحدث تزداد ويزداد معها غضب وبركان داخل محدودي الدخل والفقراء يسألن  باستنكار هل لا يوجد غطاء وقواعد تتصدي لتلك المعركة الشرسة التي يطلقها حيتان زيادة الأسعار ومافيا الفساد ؟ الم نصنع صواريخ تتصدي لتلك الأزمات وكأن ما يحدث قوي خارقة عليا لم نتمكن من ردعها أو تحجيمها ؟ فإذ كان الرئيس يسارع الأحداث وهو يعمل بكل طاقته وسرعته الفائقة يقوم بالتصدي بحزم اجتماعية في زيادة المرتبات والمعاشات بكل المؤسسات الحكومية والخاصة لكن نجد القوة الخارقة المرسلة من عماليق زيادة الأسعار تبطل مفعول ما تصنعه القيادة لصالح الشعب والوطن .

فالجيوب الخالية من طلقات مواجهة زيادة الأسعار احترقت وبات أصحابها علي حافة  فوهة نيران  الدمار مما يجعلهم يتفوهون يا روح ما بعدك روح ( أي ارتكاب ما لا يحمد عقباه لأنهم يشعرون الزيادات القادمة سبقتها بمراحل زيادات الأسعار والنيران تحيطهم من الجوانب . بالرغم من كل هذا الأمل الأخير باقي أن تنجلي تلك الفترة بسرعة  تفوق سرعة  الصوت . وتعود أشجار الحياة الكريمة وحقوق الأنسان تثمر ثمار الخير الوفير لسعادة وسلامة المتضررين .
رفعت يونان عزيز