رفعت يونان عزيز
كيف تري نظم دول قوي الشر العدائية بمقدمتهم أمريكا ما يحدث نحو غزه من قبل إسرائيل وما تفعله أمريكا نحو دول العراق وسوريه وغيرها وما يحدث في داخل السودان وما يفعله الحوثيين في البحر الأحمر وما يجري في دول أخري من حروب داخلية أو سياسات متغطرسة نحو دول أخري كما تفعله أثيوبيا بسد النهضة تجاه دول المصب الأخرى ؟؟؟ أري إنهم فقدوا كل معاني الإنسانية ففقدوا معها مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان في السلم والحرب معاً .

فالخوف والرعب مما يحدث لهم من فقر ومجاعات وتدمير لدولهم وفقد سلطتهم وهيمنتهم بالسيطرة علي العالم , جعل تفكيرهم يتجه بقوة وتركيز نحو المضي في طريق الشر,  فقد صنعوا عجينة سامة من أنواع الشر بمقدمتها الحروب لقتل وإبادة واحتلال أراضي وثروات دول المنطقة والقارة الأفريقية ولزيادة سرعة المخطط  جففوها ونشفوها وحمصوها وطحنوها ثم ذروها نحو المنطقة لتعيش المنطقة في حالات ( حروب  داخلية وخارجية وموجة غلاء شديدة وفقر وتغير مناخي وغيرها من الصعوبات التي تزلزل كيان الدول بالهدم والتخريب والدمار وتدفع الشعوب نحو الموت بقتلهم أو مرضهم أو تحويلهم لأسلحة بشرية ضد أنظمتهم التي تجاهد بكل قواها وإنسانيتها بالصمود ضد هذا الشر العدائي وتحقيق الحياة الأفضل الأمنة والمستقرة بالسلام لشعوبها  .لذا نجد حالة الجهاد من الحراب والحيات والعقارب بدول الشر تستخدم حيلها بطرق مختلفة تصنع ذلك في الخفاء نجدها تستخدم حالة صمت وتشجيع ومساندة بتغذيتها بنشر وتيرة الحروب والدمار والفساد بكافة أشكاله بالغلاء ونشر المجاعات والأمراض والتعصبات وغيرها من خلال أذرع  صنعتها من جماعات أو أنظمة وقوي الأقطاع الفاسدة , أعداء بداخل الدول التي يريدون السيطرة عليها .

هذا ما يحدث في المنطقة والدول العربية والقارة الأفريقية الدول المسالمة التي تريد استمرار حياتها في سلام وأمن واستقرار لكنها دول غنية بثرواتها التي حباها الله به طبيعة أو غيرها . من خلال ذلك نري النظام الإسرائيلي " نتنياهو وبعض وزراءه المتفقون معه والسائرون بفكره الشرير يؤيدونه ويساندوه بكل ما لديهم من شر متغطرس بقتل الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين بعدوانهم علي شعب غزة  بصورة عشوائية والتشفي بمناظر الجثث البريئة التي تأثرت وتتأثر  منها القلوب بالحزن والوجع وتدمع لها عيون البشر من يحيون بالإنسانية بكل دول العالم. وها هم في حالة سعار شديد محاولين بشتي الطرق . تهجير شعب فلسطين لخارج دولتهم ساعين لتهجيرهم لسيناء مصر لأن مصر عمود الارتكاز والحصن القوي والدرع الواقي  لحماية المنطقة والساعية للسلام الحقيقي والعمل بحقوق الإنسان وإبعاد قوي الشر. لماذا تفعل  ذلك أنظمة الشر؟ هم يريدون موت القضية الفلسطينية – فتح بوابة الحرب مع مصر من خلال شعب فلسطين المهجر لكي تضمن الدخول لمصر واحتلال سيناء أيضاً ظننا منها بذلك إنها لا تتنصل من المعاهدة مع مصر السلام وإنها تدافع عن نفسها هذا لون من الوان الخداع والمكر من الحيات السامة الساعية لزيادة فوهة قتل الإنسانية وتدمير طريق الحق والحياة الخيرة الدائمة.

 مع زيادة مساحة رقعة الأحداث المؤدية للدمار والهلاك للبشرية والعقارب يجب سريعاً عودة الهدوء وسرعة التفكير بعمق من خلال الإنسانية ومفهوم المعني السامي لحقوق وكرامة الإنسان التي منحها الله لكل البشر التي تتمركز نحو المحبة وصناعة السلام وصناعة الخير بالطرق السلمية وهذا يتطلب .

(1 ) القوة الرادعة لنزع الحروب بمختلف الدول وعودة الحق لأصحابه أقصي سرعة لإنهاء حرب إسرائيل علي غزة وكل فلسطين وإعمارها , جعل فلسطين دولة مستقلة ذات سياده وعاصمتها القدس ولها نظام دولي معترف به عالمياً

(2 ) النهي من صناعة أسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها حتي لا تلتهم مقدرات وثروات العالم وتستخدم في القتل والدمار .

(3 ) سرعة عمل مشروعات استثمارية عملاقة بكل دول العالم بما تتيح خير فياض والتعاون بين كل الدول حتي ننهي  وتيرة الهبوط الحاد في الاقتصاد وارتفاع الأسعار الذى تسبب ويتسبب في خلق غلاء فادح ومجاعات طاحنة وهذا سلاح خطير .

(4 ) حل كل المشاكل والقضايا العالقة ببعض الدول منها حل مشكلة سد النهضة – الحرب الداخلية بالسودان – كافة الدول التي بها صراع وعودة سيادة كل دولة لبلادها ومنع الولاية لدولة علي أخري

(5 ) جعل قوانين عالمية ذات قرارات ملزمة تعيد المفهوم الصحيح لحقوق الإنسان وكرامته وجعل السلام والاستقرار والأمان والابتعاد عما يحدث تعصبات أو تفرقة أو كره لشعب ضد أخر أو فئة أو معتقد أو هوية ضد أخري بما تضمن التساوي بين الجميع من خلال تلك القوانين الحقوقية وهذا يتطلب وجود محكمة دولية عالمية مشكلة من كافة دول العالم تحكم في القضايا التي تخترق القوانين والقرارات .

مع مراعاة ثقافة وعادات الدول وهويتها الوطنية . حمي الله مصر وشعوب العالم من كل الشرور وخطط وأفكار الحيات والعقارب .
رفعت يونان عزيز