بقلم : نادر شكرى
تعجبت كثيرا من نعى الداعية السلفى الشيخ محمد حسان ، خلال نعيه لجنود شهدائنا بسيناء وهو يشير الى أن دم المسلم حرام وحرمد دم المسلم وماله وعرضه ، فى بيانه الذى قال فيه "أن النبي "ص" حرم دم المسلم وماله وعرضه، فأعجب لأولئك الجُرَآءِ الذين يسفكون الدماء المحرمة المعصومة في أي زمانٍ ومكانٍ ماذا سيقولون لربهم جلَّ وعلا إذا دفع المقتولُ قاتِلَهُ وأوداجُ عروقهِ تَشْخُبُ دمًا حتى يوقفَهُ بين يدي الملك الحق ويقول: يا رب سَلْ هذا القاتلَ فيمَ قتلني؟!! 
وأضاف حسان في بيانه، "اسأل الله أن يرحم جنودنا وأن يتقبلهم عنده في الشهداء وأن يُنزل على قلوب أهليهم برْدَ السكينة، ويرفع عن مصر هذه الغُمَّة".
 
واتساءل للشيخ حسان الذى عتاد فى فتاوى كثيرة وتصريحات يرسخ التمييز هل دم المسلم حرام ودم المسيحى حلال ، فالطلقات لم تفرق بين الجندى المسلم والمسيحى فى ارض الكنانه وهم يقفون لحماية وطنهم .
 
يا شيخ حسان اتقى الله رحمة بهذا الوطن الذى يكافح ضد قوى الشر الذى كنت يوما تساندهم وقف بجوارهم وتدعمهم ، وهانت تواصل التفريق بين الدم ، فهل الدم الذى يسيل من الجندى على الارض بعد رفع الجثمان تستطيع ان تميزه هل مسلم او مسيحى او سوهاجى او منوفى ا واو أو اسمر او ابيض ، انه دم الوطن ، دم الحب الذى بداخلنا حبا لهذا الوطن الذى سنظل جميعا مصريين نقف حائط صد ضد اى شر يحيط به .
 
الشيخ حسان لم نسمع منك الرأى عن الذين يقتلون ويذبحون النساء والاطفال بسوريا والعراق ويحملون رايات الدين ماذا عن رايك هل لديك الشجاعه لتعلن فكرك الصريح حول هؤلاء دون مماطله أم انك سترفض ايضا تكفير داعش مثل ما فعل الازهر الشريف من قبل .
 
ولكن كل ما يعطينى الامل هو قرب سقوط امبراطورية داعش ومن  يلتف حولها بمسميات مختلفة من الاخوان وانصار بيت المقدس وجبهة النصرة فاليوم تنظيم داعش يهرب مثل النساء وهم يصرخون عند تحرير مدينة الموصل بل وهم يقتلون بعضهم البعض لهروبهم ويظهر العدل الالهى انتقاما لنساء واطفال حرقت وذبحت دون رحمة ، انه يوم تحرير العراق وقواتنا المصرية تتطهر سيناء من فئران افكاركم وبعدها سوريا من افكار تحملوها وتروجون لها تحت راية التمييز ولم تتذكروا مرة واحدة لمقولة " الانسان " ان الله حرم قتل النفس البشرية دون تمييز