.الصحفى نادر شكرى

ما بين التأييد والرفض لكاديمية عيون مصر ...لابد من ايجاد الية لاعطاء فرصة للاعبين الاقباط للحصول على فرصة المشاركة فى الاندية الرياضية بعد معاناة لسنوات طويلى من التمييز على اساس الدين ...

رصدنا على مدار اعوام تمييز واضح ضدهم ومنهم حالات قمت بالكشف عنها مثل مينا عصام / وبيير ، وزكريا جرجس ، وغيرهم ...فما هو الحل الافضل لاعادة دمج الاقباط بمجتمعهم واخراجهم من العزلة داخل كنيستهم واعادة الثقة لهم فى المنظومة الرياضية ....
 
سنوات طويلة تم حرمانهم من حقهم فى الحصول على فرصة لكشف المواهب ، والان ومع بناء مصر الجديدة ، يجب تحرك وزير الرياضة للتحقيق فى كل الحالات الماضية ضد اندية رفضت اقباط على خلفية دينية ويجب وضع الية تسمح بالاختيار على اساس الكفاءة دون تمييز ...واذا كان يتم احضار لاعبين افارقة مسيحيين فلماذا لا يسمح لابناء الوطن فى هذا الحق ...
 
وشكرا نادى انبى لانه كسر هذا التمييز وسمح بمشاركة جرجس مجدى كاول لاعب قبطى بالدورى منذ سنوات طويلة فضلا عن قطاع الناشئين ..
 
دعونا نشارك لبناء وطن جديد وتصحيح المنهج القديم وكسر فكر الجماعات المتطرفة التى اردت شرا ببلادنا ولكن تركت افكار مازالت تعشش فى فكر البعض . ويجب ازالة الفكر الدينى المنتشر فى الملاعب والاعلام علما ان الكنيسة المصرية كنيسة وطنية لا تسعى ابدا للطائفية بل تسعى لدمج ابنائها فى المجتمع وبالتالى علينا البحث عن طرق لتحقيق الهدف الدمج الوطنى للجميع دون تمييز ...وسظل اقول ان قوة هذا الوطن لن تكتمل سوى ببناء دولة مدنية ونزع اى مواد دينية او مواد تميز بين المواطنين  .