نادر شكرى 

يبدو ان معاناة النساء فى مصر قضية تحتاج الى دراسة ، ومن المؤسف ان من يدفع الثمن هم الاطفال ، وهنا اعرض قضية سيدة قبطية تمر بازمة وتبحث عن حل بعد القائها بالشارع من قبل أهل زوجها الذى تركها ويعيش خارج مصر ، بعد الزواج مباشرة ، ورغم انه انجب منها طفل الا انه قطع كافة الاتصالات عنها ، بل وقام بالغاء حسابها الشخصى بمواقع التواصل الاجتماعى حتى لا تتصل به زوجته .
 
القضية ارسلتها لنا  ن .ك. ك ليسانس اداب اعلام متزوجه من المدعو  م. ن. ل هو مصرى لكن حصل على الجنسية الامريكية  تعرفا على بعضهما البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعى عن طريق اسرته وهو يعيشوا فى مركز ابوتيج باسيوط ، فتم الاتفاق على الزواج وجاء بالفعل الزوج وتزوجها وظل معها لمدة  شهرين ، فحملت الزوجة بطفلها الاول يدعي ماركو ، تركها الزوج وسافر للخارج وفى بطنها طفله الاول وكان قد استولى على اموالها ومصوغاتها .
 
وقام أهل الزوج عقب سفره للخارج  بطردها من  منزلها الذى تزوجت فيه ،ومنع دخولها بمسكن الزوجيه في أبوتيج وتقول الزوجة " لم اتوقع ان يحدث معى هذا فهم طردونى قبل انجاب طفلى ، ورفضوا اعطائي ملابسي وكل عفشتي، والان مر اكثر من سنه وانجبت طفلى فى منزل والدى  وانا حاليا لا اجد مسكن مناسب لي انا وابني أقيم بمسكن والدي الصغير بشقه ٣٠ متر، وقمت برفع قضيه فقامت والدة زوجها بتغيير عقد البيت باسم شخص آخر لكي تمنعني من التمكين من الشقه .
 
وتابعت الزوجة اني لا أعلم بمكان إقامة زوجى بالخارج بامريكا لكي لا اتمكن من الحصول علي نفقه لابني للعيش  بها انا وابني وانا لا املك حتي ذهبي لأتمكن من بيعه  ولا حتي عفشي الذي قمت بتجهيزه فأنني أطالب الجهات المعنية بالتدخل لحل مشكلتي أو إلزام والدته بتوفير لي السكن انا وابني والنفقه الشهريه.
 
هذه قصة مأساوية تكشف مدى التسرع فى الاختيار ، ولاسيما عندما يكون الزوج يعيش بالخارج ، ولكن فى نفس الوقت السيدة تطلب مساعدة الجهات المعنية تنفيذ القانون فى اعادة حقها وحق طفلها فى ظل ظروفهم الصعبة .