سيجتمع المجمع المقدس قريبا و ما أجمل أن يجتمع الأخوه معا، ومعهم أبو الآباء قداسة البابا تواضروس الثاني، تعلمنا أن لا نمدح في حياته حتي لا يحارب من عدو الخير ولا نذكر خدمة أي إنسان  لنفس السبب . 
 
إنما السيد المسيح اعطانا أمثلة عديدة وأهمها تطلبوا تعطوا اقرعوا يفتح لكم. من يختبر عمل الرب في حياته يجد أن قبل ان يمر بهذا الاختبار تحدث له تجارب وتجارب عديدة و قد يبعد عن الطريق الصحيح من أجل أن يقوم الرب بالعمل في إظهار ذاته، مهما كانت الظروف والضربات طالما قلبك حقيقيًا مع الرب تأكد أنك في يد ربنا. 
 
ولعلي أتذكر قول المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث لا لا تحلم ان تري الرب وهو قريب لك جدا وكل وعوده تتحقق، عندما تلتمس روح الابوة في قداسة البابا تواضروس الثاني ستعرف حقا معني اختيار الروح القدس لاباء كنيستنا القبطية الارثوذكسية. 
 
هناك مواقف يستغل عدو الخبر سوء الفهم ليحول الموضوع لموضوع شخصي علي الرغم انه موضوع عام. وتمر الايام لكي تتكشف ان عمل الرب في كنيسته لم ولن يتوقف مهما كانت الاختبارات و الصعاب، ثقوا ان الهنا غلب العالم . وغلب العالم بتلاميذه المخلصين . 
 
لقد اختبرت عمل الرب عن قرب علي يد العديد من الكهنة والخدام ، وكم كنت اتمني ان اذكرهم بالاسم انما لمعرفتي بمدي تواضعهم و كيف يسجدون بالجسد لله  في صلاتهم و يسجدون دوما وتواضعا  في اعمالهم لذكرتهم واحد تلو الاخر .. واليهم ارفع عيني للسماء ارجو منهم ان يذكروني في صلاتهم . واقول لهم احبكم في السيد المسيح له كل المجد . سيدي جميل القلب نقي الروح البابا تواضروس الثاني ربنا يديم كهنوتك ويعطيك الصحة و العافية .