بقلم جورج حبيب
يا من بالشكاية في حياتك مولعا
تشكو من الكل وللكل مبالغا

ما تركت شيئاً منه لست متالما
حتي الورد  ما خلص منك فلشوكه لائما

فان لم تجد شكوت نفسك ظالما
ويحار الناس في امرك
لما الشكاية ولما انت ظالما
هرب منك الجميع  لئلا تسمعهم شكاية
فما من يوم سمعوا منك الا نفس الحكاية
اما حاولت مرة ان تكن شاكرا

فترد الفضل لله وله تكن معبرا
فيزداد خيرك وله تكن ملاحظا
يعزك الناس فقد اصبحت ضاحكا

فلم تعد تشكو وانما شاكرا
وها قد تبدلت وكم انت صادقا
 من مرض قد شفيت وكان لك قاتلا
فكن جميلا ولكل قبح مجملا