شريف منصور
عبر المهندس شريف منصور رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير الأقباط متحدون ، ما يحدث فى الشرق الأوسط من خراب ودمار تزايد الكراهية ، معبرا عن حزنه للحرب الدائرة الان بين الجانب الفلسطينى واسراائيل ، وسقوط أبرياء من المدنيين من ألأطفال والنساء والعجائز.
 
وتابع ان الشرق الاوسط يواصل الانهيار منذ فترة طويلة بسقوط دول كثيرة ، وكان الطرف المشترك هى جماعات الاسلام السياسي ، التى ساهمت فى تدمير دول مثل العراق وسوريا وليبيا والسودان ، وحركة حماس التابعة لجماعة الاخوان المسلمين التى قامت بتوريط الابرياء فى حرب لا نعرف نهايتها ، ولكن الكل سيكون خاسر ،ومهزومين كبشر.
 
وطالب شريف سرعة تحكيم العقل والحكمة واعلاء السلام ، لانقاذ ما يمكن انقاذه ، ووقف ارقة الدماء ، وتدخل جميع الاطراف وسرعة احتواء الاوضاع ، مؤكدا ان العالم كله سيتأثر باى حرب تشتعل فى أى مكان والبداية ستكون التدهور الاقتصادي فى وقت يعانى العالم جميعا من سوء الاوضاع الاقتصادية .
ورفض منصور ما وقع من خطف للنساء والاطفال والعجائز ، مؤكدا ان هذا لا يتفق مع اذا كنت تؤمن بقضية ، لان منذ التاريخ وهناك شرف حتى فى الحرب ، بعدم المساس بالعزل ولاسيما النساء والاطفال والعجائز ، وهذا الامر ينطبق الان على اسرائيل التى تضرب دون تفريق كافة المباني ، دون الحذر من وجود نساء واطفال وعجائز
 
واشار منصور الى صورة يتم تعرية فتاة على يد فصائل فلسطين قائلا :بعض المدافعين عن قذارةً كتائب الشهيد عز الدين القسام الارهابيه. كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الارهابيه "حماس" التي تعمل في فلسطين، تعتبر أحد أبرز فصائل المقاومة الارهابابيه في فلسطين، وينسب اسمها إلى عز الدين القسام وهو عالم ومجاهد سوري استشهد على أيدي القوات الإنكليزية في أحراش يعبد قرب جنين عام 1935م.
 
كل العمليات التافهه و بعدها التصرفات القذرةً من اغتصاب السيدات والاطفال اثناء العمليات الارهابيه وتصوير فعل الاغتصاب للبنات و السيدات.مش هم دول اللي حرقوا مبني مديرية الامن في الاسماعيلية انتقاما من ضباط الامن القومي لانهم قبضوا واستجوبوا العشرات منهم .
 
واللي خيرت الشاطر كان بيهدد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ان لو محمد مرسي مكسبش الانتخابات حنولع مصر وزي ما عملنا وودعنا في الاقسام و مراكز الامن القومي ( مباحث امن الدولة
 
ومن يعتقد ان إسرائيل هزمت مشكلتهم احساسهمً بالدونية و الهزيمة، بسبب الصاق المشكلة للدين. وان المنتصر هنا هو الدين . مع ان هذه مشكلة سياسية بحته ، حولها الفلسطينيين الي قضية دينية لكي يتلقوا العطف و الدعم المادي من الدول الاسلامية