بقلم جورج حبيب
واخطائي أمامي فهل تَعلمتُ منها
وهَل إعتَذرت عَنها فما اُكررهَا

أم آنا  لها عَاشقا
آتلذذ بها ولها مُتَشوقاً
آتوق إليها وعَنها بَاحثاً
أربطها بِذكريات كُنت بها سَاقطاً

وهي عِندي غَالية وكم انا بها مُستَمتعاً
مَا قُلتُ لها يوماً فَارقيني
فان قَرعت البابَ قُلت لا تغادرِيني
اُسكنها قَلبي ولي تُردد أنت حَبيبي
سُمُها في عَسلِ وكَم تَستَهويني

أُغازلها مَُردداً كم تَعشَقيني
آعرف تَاجرك شيطاناً لَئيما
يُلبسكِ أجمَل الاثواِب ليُقَعني قَتيلًا
مَا قَاومتك يومًا وإن خَررُت صريعاً

آما آن اوان اُودعك سَريعاً
وكَفي من العمِر ما ضاع بَغِيضا
فَقليلهُ لا يكفي أن أكون بالسماِء صَغيراً
لعَلها صحوةً لطرد شيطانا لَعينا