بقلم جورج حبيب
شَهوةَ آحلام  يَسعَد الَمرُء بها
تُحَققْ ما تَرجُوه مِن ألامال  جَمِيعِها
وَهي  كَبُخار تَذهب ولكن تَبقي آثارها

تَجعَلك في سَعَادةِ وما بالارضِ مِثلَها
وكَم تَود ان يَطول نَومكَ
وتَري ما تراه في حِلمك
ما رآه يوحنا وبولس في السَما
يُسحر العَقل والفكرَ معًا
ولعَلك تَري السماءَ من خِلالها

وربَ العَرش جَالساً بها
 في جَلالِ مَجده مُتربعًا بها
والقدِيسون حَوله مُتلالين
والكلُ فَرحاً وهم مُنِيرين
ولعلي ليوحَنا مُتسائلًا

إحك وقلْ ما كُنتَ ناظراً
ولبولس ووَصفهِ مُتشوقاً
ما لمْ تره عَين ولا لقلبِ مَر خَاطرا

إنها آحلام من لا يَشته أن يكنْ لها نَاظراً
يعرفَ بعض المَعرفة ويكن لها مُقدراً
فيها يحييَ وكمْ سَيكون مُتنعماً