بقلم جورج حبيب
إليك يا حَبيبتيِ  نَلهثْ توَدداً
وَبالترحابِ جَميعُنا لكِ مُستَقبلاً
وَنعطِ لسَابقتكِ وَداعاً   حَالماً

فَعُرسُكِ اليومَ إلينا قَادماً
واظُنكِ عَلمتِ بسَابقتك وكلاً مِنا غَاضباً
لذَا كُلنا آملًا أن تَختَلفينْ
فَهل بِنا يا جَديدة تَترفَقين

فَكَفانا تَعبْ وَنحن مَسَاكين
وَها إلتفَ الجمعَ لاستقبالكِ
وَبالحَفاوةِ والموسيقيَ في إحتفَالك
حَبيبتيِ نَتمني مِنكِ التَرفق

بِمَخلوقاتِ تَودُ لامَانِيها التَحقق
وكَفانا مِن أخواتكِ مُعَاناةِ
وَقد وَعدوا ولمْ يتَحقق شَيئا مِن سِواة
فَهل يا عَزيزتيِ بِنا تَترفقين
وَتحتضنِينا كأطفال مُرضَعينْ

ولتكونيِ لنا ُأماً حَنونْ
مُترفقة بالبناتِ وَالبَنونْ
آتينا إليكِ مُترجِينْ
و نُصليِ مِن آجلك مُتضرعِينْ
كُونيِ سَنة جَميلة
وفرِحيِ القِلوبِ الحَزينة
فَالبشر كَما تَعلمين مَساكينْ
وكْم قَاسوا مِن سَوابقكِ متألمين

فهلْ تكونينَ رَقيقة
وَتتعلميِ من الله أن تكونِ مُعِينة
آه كَم من عِيونِ لكِ مُتطلعة
تَرجو وتدعو لكِ مُستسلمةْ
كُونيِ بِنا رَحيمة
وكونيِ أما عَظيمة

فالامُ شِعارُها التَضحية
ولابنَاءها وَحدها مُضحية
ولا تنسِ إنك في يد الاله
له كلَ الحب وليس سِواة
تحياتي مقدماً ل  24