بقلم جورج حبيب
رَحَل الاحبَابَ وقد غَادروا
وفرِغَت الدارِ وليْس من آحدِ

وإختَفي الضجيج بَعد أن
شَكي الجِيران مِنه وَما سَعدوا

واليوم رَاح دِفء الدارِ
وكَم من أحداثِ آهلها بها سَعدوا
أين الاب والام والاخواتِ

وأنت تَدق البابَ وما سَمعوا
واليوم تَقف بالبابِ مُتشوقًا
لتر الاحبابَ وهم بالحبِ قد جُمُعوا

آه من قَسوة الحياةِ ومشوَراها
مَا تركتْ أحداً والكل بها كَمْ حَزنوا
ونَحن في الِسباقِ نَجري

ويومًا نغَادر لنلقيَ من رَحلوا
ويبقَ  بالفِكر أطلاَلا
من المَاضي وكم نَحن وَهم بِها سَعِدوا
وَلكنكِ يا دار بالقلِب وإن رَحَلوا