بقلم جُورج حَبيبْ
جَففْ دَمعَك ولا تَعُد بَعد تَبك
فَا اللُه لك يَسمَع ولك يُنَجيِ

فإن تَعَقدت الامُورِ وَتَشابَكتْ
وَليس مِن حَل يُنقِذك
 الَله يَفتَح بابًا  وَسيُسعدكْ

وَكم مِن جِبَال للظُلم قَد إرتَفعَتْ
وبإصُبع الله هَبطتْ وَما بَقيتْ
وإنظر لكِتَاب حَياتِك وَكن لهَ مُطَلعاً

وإشكر الله فَكم مِن خَيرِ  بِك  صَنعا
وإذكر تَدَخُله وكَم صَنع بِك خيراً
فإسمُك عَلي كَفيهِ  قَد نُقِشا
آفلا بَعدُ  في مَحَبته تَثق وَكم صَنعا

وَاليومَ لا تَبك  ولَا تَتجرعَ ألماً
 فأنت لَست بِيَتيمِ  واللهُ لَك سَمعًا
 وَإمسك بِيد إلهك فَهو لَك سَنداً