أيمن زكى

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الكسندرة الملكة، زوجة الملك دقلديانوس وذلك أنه لما خدع الشهيد العظيم جاورجيوس (امير الشهداء) الملك دقلديانوس بأنه سيسجد لآلهته قبل رأسه وأدخله إلى داره فصلي القديس ثم قرأ جزءا من المزأمير أمام الملكة وفسر لها ما قرأه ثم أوضح لها الوهية السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالسيد المسيح له المجد. 

ولما وقف القديس جاورجيوس أمام الأصنام ونادي باسم السيد المسيح تحطمت فخزي الملك ومن معه من ذلك. ولما عاد إلى قصره وأخبر الملكة بذلك قالت له: أما قلت لك لا تعاند الجليليين فان إلههم قوي فغضب الملك جدا وعذبها كثيرا ثم ألقاها في السجن حيث تنيحت بسلام. 

بركه صلاتها تكون معنا آمين...

 

و لالهنا المجد دائما ابديا امين...