بمناسبة مرور ١٤ عامًا علي انتقال معلمي وأستاذي  عدلي أبادير يوسف'> المهندس عدلي أبادير يوسف

مدحت قلادة

الحقيقة التي لا يعرفها العديدين هذه صورتي مع أستاذي ومعلمي عدلي أبادير يوسف'> المهندس عدلي أبادير يوسف، رائد الحركة القبطية مع الدكتور سليم نجيب والكيميائي الفونس الأستاذ قلادة وكنت قريبا للمهندس عدلي أبادير يوسف وكنت معه  للنهاية أتذكر هذا اليوم كنت معه في المستشفي للنفس الأخير وكان مريضا جدا كنت واقفا أمام سريره وفجاة بدون مقدمات وجدت المهندس عدلي  يبتسم ابتسامة لم أراها علي وجه في حياتي وينظر إلي خلفي، حتي أني أيضا من تعجبي نظرت إلي الخلف لاشاهد بنفسي من دخل الغرفة وإذ بي لم أجد أحدا فتعجبت لاني لم اشاهد جمال الابتسامة التي علي وجه المهندس عدلي ومن نظراته الجميلة لشيء ما خلفي أدركت انه ربما رب المجد يسوع أو السيدة العذراء أو أعدادًا من القديسين حضروا له ليسافر معهم، بعدها بخمس دقائق سافر المهندس عدلي إلي السماء.

لن أتحدث عنه كمعلم فريد كإنسان يحمل قلب من ذهب كحقوقي محنك وكقبطي مثل سيده قوي شجاع راسخ واثق

نياحا لروحه الطاهرة في أحضان القديسين وعزاء لكل أبناءه الجسديين وأبناءه الروحيين تلاميذه في كل بقاع العالم.