محرر الاقباط متحدون

 يدين الحزب الليبرالي المصري بأشد العبارات الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء أمس الثلاثاء في قرية "الفواخر" بمركز المنيا، والتي شهدت اعتداءات من قبل متطرفين على أقباط القرية، بدافع شائعة بناء كنيسة.

 
يُحذر الحزب من خطورة تحريض البعض لإشعال الفتنة الطائفية، مُتجاهلين سيادة القانون ودولة المؤسسات، ونَصْب أنفسهم أوصياء على مواطنين مصريين لهم نفس الحقوق.
 
وتابع الحزب تدخل قوات الشرطة والقيادات الأمنية السريع للسيطرة على الأوضاع والقبض على المعتدين.
 
ويُطالب الحزب بسرعة التحقيق ومعاقبة المحرضين والمعتدين دون أي استثناء أو تساهل، مؤكداً أن هذا الاعتداء هو اعتداء على الدولة وسيادتها، وأن لا سبيل سوى تطبيق القانون بحزم على الجميع.
 
وإذ يُؤكد الحزب على أن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي، بل يجب تضافر جهود الدولة بكافة أجهزتها لمناهضة خطاب الكراهية والتطرف، ونشر ثقافة قبول الآخر وتعزيز المواطنة.
 
يُشدد الحزب على ضرورة تغيير الثقافة التي زرعتها التيارات المتطرفة على مدار سنوات طويلة، وذلك من خلال مؤسسات التعليم والخطاب الديني والمؤسسات الاجتماعية.
 
يُؤكد الحزب على إيمانه الراسخ بوحدة الوطن المصري، ورفضه لأي محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
 
يدعو الحزب جميع المصريين إلى التكاتف والوحدة ونبذ العنف والتطرف، والعمل معاً لبناء مستقبل قائم على المواطنة والسلام.