كتب : عزت بولس 
 
نداء غير نمطي من وطني مصري صميم للشعب المصري للوقوف بجانب الجيش والشرطة لتخلص من البؤر الإرهابية المنتشرة في "إشارة" رابعة العدوية و ميدان النهضة بالجيزة، وبعض محافظات مصر.
 
مرة أخرى يثبت الشعب المصري متمثل في الفريق أول السيسى- عاشق تراب مصري- أنه فعلا يصنع تاريخ، المرة الأولي كانت 30 يونيو عندما خرج مايقرب من   33 مليون مصري لشوارع  وميادين مصر للمطالبة بإسقاط عميل الأمريكان مرسى العياط، ليظهر هذا الشعب – المصري-  صورة لم يشهدها التاريخ من قبل،وبالفعل استجابت قيادة الجيش والشرطة لمطالب جماهير الشعب وتم إبعاد مرسي " عزله " عن سلطة هو وجماعته غير جديرين بها . 
 
واليوم 24 يوليو 2013  بخطاب الفريق أول السيسى، ودعوته جماهير 30 يونيو لتفويض الجيش والشرطة، وأمرهم من قبل الشعب للتعامل مع بقايا الإرهاب الإخواني الذي حكم لأكثر من عام . 
 
انفراد جديد من بلد الحضارة مصر ،بعد إنفراد 33 مليون رافض لمحو هوية مصر على يد جماعة الإرهاب " الإخوان" . 
 
 جاء السيسي بمفردات خطابه الوطني ليطلب من الشعب الدعم ،  بانفراد عبقري يطلب فيه- السيسي -  أن يعمل الشعب مع الجيش والشرطة وكل من يريد الخير لبلدنا لتطهير البلاد ،من بقايا العصابة المندسة لخراب أرض مصر الطاهرة. 
 
 لاقي خطاب السيسى  ترحيب كبير من الشعب بعد دقائق قليلة من سماعة،لقد  أثلج قلوب الكثيرين ، وطالب من المصريين أن يشاركوا ايجابيًا ككتلة واحده، حتى نستطيع فعليًا صناعة المستقبل الذي نُريده ،وأن قرارنا – نحن المصريين- بأيدينا  وليس بيد السفيرة الأمريكية ،أو إرادة تفرض علينا كمصريين من البيت الأبيض أو من ألمانيا وغيرهم من البلدان التي لاناقة لها ولا جمل بمصر. 
 
على الشعب المصري أن يخرج لبعث رسالة واضحة إلى كل من تسول له نفس حكومته أن يملى إرادته على المصريين.
 
 على  الغرب بكل حكوماته أن يعلم أن كرامة المصريين، فوق أي معونة يعتقدوا خاطئين إنه من خلالها يمكن أن يشتروه – المصري- بها ،المصري قامة شامخة وعبقرية تجسدت في الملايين الذين خرجوا  في 30 يونيو تلبية لشباب تمرد، وهذه الملايين سوف تظهر لكم يا غرب أن مصيرنا بأيدينا ومستقبلنا لنا ،وسياستنا من صنعنا وليس من إملاء من الخارج.،تبًا  لكم يا سياسي الغرب، مصالح شعوبكم لا تأتى على مصالح مصر،ولتذهب المعونة الأمريكية إلى الجحيم وتبقى الإرادة المصرية شامخة فوق الدولارات الأمريكية "مش ها تشترونا يا أمريكان"
كم أنت رائع يا سيسى ومصر فعلا ولادة.
 
* حكاية شعب ل عبد الحليم حافظ