( ابن الطاعة تحل علية البركة 
الآية التى بلا شاهد )
  م / ماجد الراهب 
يقول القديس يوحنا ذهبى الفم ( على الرغم من أن عمل الكهنوت يتم على الأرض إلا  أنه يصنف بين الطقوس السماوية )
 
وتنبع قيمة الكهنوت من حقيقة أنه يساعد الأنسان على التقدم من كونه على صورة الله الى الاتحاد بالله الذى هو فى الواقع شفاء للانسان 
 
ولكن لابد أن نؤكد أن الكهنوت الرعوى هو كهنوت السيد المسيح نفسه ، والكهنه منوط بهم  تقديم هذه النعم للآخرين  ويكرر القديس يوحنا ذهبى الفم قائلا ( يجب على الكاهن أن يكون لدية اليقظة الروحية اكثر من النساك .... فالكاهن يحتاج لقوة اكبر فى الجهاد لكى يكون قادرا على إنتزاع نفسه بعيدا عن كل تلوث والحفاظ على نقاءة الروحى غير مشوه )
 
وعند الحديث عن الاساقفة يقول القديس ديونسيوس  ( انه أمر هام أن لا يعتنى الاساقفة فقط بمهمة اتمام المراسيم  الدينية ولكن أن يعطوا الاستنارة ) 
ويكمل حديثة ( أن الاسقف هو المعلم الاساسى للحياة الروحية ، إنه الذى يرى الله وله خبره شخصية بالاتحاد مع الله ... فهو بواسطة النعمة يساعد ابناءة طوال رحلتهم نحو الاتحاد بالله ) 
 
كانت هذه المقدمة مهمه جدا حتى نتعرف من خلال فكر الأباء عن أهمية الكهنوت ودوره الاساسى فى خدمة أبناءه ولكن عندما يستتر الجهل خلف عباءة دينية  نجد من يدافع وباستماتة عن  أحد الاساقفة الذى تسبب فى سجن أحد أبناء شعبه قبل عيد الميلاد بيومين ، ومازال محبوسا الى الآن هذا بخلاف مشاكل آخرى مع كهنة ابروشيتة ، وتظهر الآية التى بلا شاهد ابن الطاعة تحل عليه البركة ) وينسبون لابنه انة خالف الاسقف وكهنته ولم  يمتثل للقرارهم بحرمانه من التناول وطرده من الكنيسة( حتى لو كان ذلك يستحق)
 
اين روح الابوة والمحبة التى يجب أن يتمتع بها الاكليروس 
 
أن مجرد إنتشار هذا الموضوع على الميديا يسبب الما شديدا للكنيسة .
 
ونقداً لازعاً لهذه التصرفات وطبعا ندرك خطورة ذلك من خلال فئة المنتفعين الذين يستغلون ذلك جيدا .
 
واكتفى بهذا القدر ونلتقى فى الجزء الثالث من المقالة .