د. ممدوح حليم
 لا شك في أن الحياة تفيض حاليا صعوبات لا حصر لها، ليس في مصر فقط، بل في أغلب بلاد العالم. وإذا تحدثنا عن الواقع في مصر فهناك الصعوبات الاقتصادية على رأس الصعوبات بما تحمله من تضخم وارتفاع الأسعار بصورة رهيبة يصعب تصديقها واحتمالها لدى كثيرين ، فقد ولت أيام الرخص التي عايشها كبار السن ومتوسطو العمر. انتهت أيام التعليم المجاني الجيد . تضاءلت فرص العمل المعقولة ذات دخل مناسب،  وغيرها...
 
إن المشاكل بلا عدد، ويعلمها الجميع. لكن ما يعرفه قليلون ، هو أن كلمة الله ، الكتاب المقدس ، يقدم لنا من التشجيع الكثير ، الذي يشد من أزرنا. إن النصوص كثيرة بعضها مألوف يعرفها كثيرون. وهناك نصوص ليست شائعة يعرفها قليلون. ادعوك إلى الاستمتاع بقراءة الكتاب المقدس.
 
  وفي السطور القادمة ، سأقدم لك بعض النصوص غير الشائعة، التي ستسندك وتشجعك وتقويك، في درب الحياة العسير. اكتبها لك لتكون لك نورا وسط الظلمات، ودفئا في برودة الحياة ، وسلاما وسط الاضطراب ....     
 
«لا تخف أيها الرجل المحبوب. سلام لك. تشدد. تقو» (دانيال ١٠: ١٩)   "وأنت فارجع إلى إلهك. احفظ الرحمة والحق، وانتظر إلهك دائما". (هوشع ١٢: ٦). 
 
 ٤ «وأنا الرب إلهك .... ولا مخلص غيري. ٥ أنا عرفتك في البرية في أرض العطش. (هوشع ١٣: ٤، ٥). 
" هو ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السماوات وفي الأرض. هو الذي نجى دانيآل من يد الأسود». (دانيال ٦: ٢٧).    " أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به." (المزامير ٣٢: ١٠).
 
   ٢٩ ثم إن طلبت من هناك الرب إلهك تجده إذا التمسته بكل قلبك وبكل نفسك. ٣٠ عندما ضيق عليك وأصابتك كل هذه الأمور في آخر الأيام، ترجع إلى الرب إلهك وتسمع لقوله، ٣١ لأن الرب إلهك إله رحيم، لا يتركك ولا يهلكك ولا ينسى عهد آبائك الذي أقسم لهم عليه. (التثنية ٤: ٢٩-٣١). 
" فإن الجبال تزول، والآكام تتزعزع، أما إحساني فلا يزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع، قال راحمك الرب. (إشعياء ٥٤: ١٠).
 
 ٦ تشددوا وتشجعوا. لا تخافوا ولا ترهبوا وجوههم، لأن الرب إلهك سائر معك. لا يهملك ولا يتركك». ٧......«تشدد وتشجع..... ٨ والرب سائر أمامك. هو يكون معك. لا يهملك ولا يتركك. لا تخف ولا ترتعب». (التثنية ٣١: ٦-٨).  
 الرب معك