بقلم – م. شريف منصور
 لحظة أيها المتنمر.. الإخوانجي المنحط اللئيم والسلفي الكذاب  المخادع من اتباع بعض الائمةً الإرهابيين. 
 
من باب العلم وللتحذير المسيحيين ليسوا نصاري والأقباط ليسوا كفره بل هم أصل مصر وامتداد حضارتها وأخلاقياتها المحترمة، لا تقول عننا كفار ولا تقول أننا نعبد ثلاث آلهة هذا ليس من شأنك وليس لك الحق أن تهاجم عقيدتي بأي صورة من الصور أو أي من الطرق. 
 
السيد المسيح له كل المجد لم يدخل بالسبع عذاري كما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي الساجد لهزيمة مصر والأنجيل لم يحرف ولن يحرف كما قال وتعدي علينا شيخكم المضل زغلول النجار وغيره من الساقطين من سجل البشر في الميديا المملوكة للدولة. 
 
الأقباط أصل مصر والأقباط ليسوا كفار وليسوا نصارى وأكرر نصارتكم أهل جزيرة العرب ليسوا ولن يحسبوا مننا. 
وإلي هنا هذه قشور ما نعانيه من تنمر تميز الدولة علينا وكثير من أجهزتها من قضاء وأجهزة إعلامية.
 
 الكنيسة القبطية الارثوذكسية ليست ولم تكن ولن تكون طرف في السياسة وهي أغلي وأرقي من أن تنزل لمستوي الحضيض الدرك  الذي وصل إليه مجتمع القاع في مصر، في غياب العدالة الاجتماعية جعلتم حثالة همج البشر يتنمرون علي مواطني مصر وقضائكم الغير عادل بناء علي شريعة ليست من هذه الأرض تسببوا في اضطهاد ممنهج ومستمر. 
 
إلي هنا لا نطلب ولا نستسمح ولا نرجوا إنما نقول كفانا من غبائكم قصور فكركم الذي جعل مصر دولة متخلفة.