مشاكل العظام عند الأطفال لا تنتهي، فالخوف من الإصابة بشلل الأطفال أو هشاشة العظام أو مشكلة تقوس الساقين عند الأطفال. 
وقد ينتج تقوس الساقين عند الأطفال بسبب الكساح، ومع تشوه شكل الساقين عند الأطفال، فإن الدكتور إبراهيم حنتيرة استشاري يقدم كل ما يخص تقوس الساقين عند الأطفال وطرق التشخيص والعلاج لتحسين جودة الحياة.
 

نبذة مختصرة عن تقوس الساقين عند الأطفال 

تقوس الساقين هو عبارة عن تشوه جسدي يحدث في الساقين، حيث يتميز في بقاء الركبتين بعيدتين عن بعضهم البعض حتى عند ضم الكاحلين معاً وقد يكون هذا التقوس مؤشر على وجود حالة مرضية مثل الكساح أو مرض بلاونت وهو يعني الساق المتساقطة.
 
 وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالتهابات المفاصل في الركبتين أو الورك حيث يبدأ في معظم الحالات بالانحناء بشكل طبيعي مع وجود نمو الطفل. وفي حال عدم زوال هذا التقوس في عمر الثلاث سنوات قد يكون هناك حالة مرضية أخرى تسببت في تقوس الساقين مما يستدعي الرعاية الطبية والمتابعة.
 

أسباب تقوس الساقين عند الأطفال -

هناك أسباب مختلفة للإصابة بتقوس الساقين منها ما يلي: 
 
الإصابة مرض بلاونت أو ما يعرف بمرض الساق المتساقطة حيث تتطور في قصبات الطفل بشكل غير طبيعي مع وجود انحناء تحت الركبتين.
 
 حيث يصبح هذا الإنحناء أسوأ عندما يبدأ الطفل بالمشي وقد تظهر هذه الأعراض في وقت مبكر وقد تظهر أيضاً في بعض الحالات في خلال فترة المراهقة.
 
وقد يؤدي إلى الإصابة في مشاكل في الركبتين على المدى الطويل، كما أنه يعتبر من الأمراض الشائعة عند الإناث وخاصة في دول مثل أفريقيا وأمريكا حيث يعتبر الوزن الزائد للطفل مع البدء بالمشي مبكراً من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض بلاونت.
 
كساح الأطفال وهو أيضاً مرض عظمي خاص بالأطفال حيث يتسبب في تقوس الساقين مع وجود تشوهات أخرى في العظام بسبب وجود نقص في المعادن الخاصة بالعظام مثل الكالسيوم والفسفور وفيتامين د لفترات طويلة.
 
 حيث أنه بسبب وجود خلل وراثي لا يسمح بامتصاص فيتامين د بالشكل المناسب مما يتسبب في ضعف العظام ويساعد في تقوسها.
 
مرض باجيت وهو مرض استقلابي يحدث بين كبار السن وقد يؤثر بالسلب على عملية إعادة بناء العظام حيث لا يتم إعادة البناء بالقوة المطلوبة مما يتسبب في التقوس الساقين ومشاكل في المفاصل كما أنه يساعد التشخيص المبكر في علاج هذه الحالة. 
الإصابة بحالات التسمم بالرصاص. 
حالات التسمم بالفلورايد.
كسوح العظام التي لا تلتئم بشكل صحيح. 
التقزم حيث يؤدي في بعض الحالات إلى اضطراب في نمو العظام. 
قد يولد بعض الأطفال بالساقين المتقوستين وذلك سبب وضعهما المطوي في رحم الأم حيث تبدأ الساقين بالعودة إلى وضع طبيعي بمجرد أن يبدأ الطفل في المشي وبمجرد أن يبدأ الرجل في تحمل الوزن أي عمر يتراوح ما بين 12 إلى 18 شهر.
 
لين العظام وذلك بسبب إصابة الأطفال بمرض لين العظام عند إتمام الشهر السادس من العمر وهو يعد السبب الرئيسي للإصابة تقوس الساقين للأطفال التي لم تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات.
 
 حيث ينتج بسبب نقص فيتامين د مع عدم تعرض عظام الجسم لأشعة الشمس لفترات كافية وقد يؤدي ذلك إلى قلة امتصاص الكالسيوم في العظام وبالتالي تشكل العظام بأشكال غير صحيحة.
 
 

أعراض تقوس الساقين عند الأطفال 

يوضح الدكتور ابراهيم حنتيرة استشاري أمراض العظام للأطفال وعلاج تشوه العظام بأنه يتميز تقوس الساقين عند الأطفال  بظهور أعراض مختلفة منها ما يلي: 
تباعد الركبتين.
 وعدم تناظر الساقين.
 وجود نمط مشي غير متناسق ومناسب.
 الشعور بعدم الراحة في الوركين والركبتين والكاحلين وذلك بسبب الضغط الساقين المقوستين على المفاصل.
 
وقد تظهر بعض المضاعفات نتيجة تقوس الساقين منها ما يلي: 
التهابات مفاصل الورك.
 التهابات مفاصل الركبتين.
 

درجات تقوس الساقين عند الأطفال 

يعتبر المؤشر الرئيسي للحالة الطبيعية هو القدرة على ضم الكاحلين معاًبدون وجود مسافة بين الركبتين. 
 
ولهذا يتم تقسيم التقوس إلى نوعين على حسب اتجاهه: 
 
تقوس الساقين للداخل ويسمى التقوس ذو الركبة الروحاء وفية يصعب على الشخص ضم القدمين سوياً وذلك بسبب قرب الركبتين من بعضهما وبعد قدميه في نفس الوقت ويسمى باللغه الإنجليزية knock-knee.
 
تقوس الساقين للخارج ويسمى بتقوس ذو الركبه الفحجاء فلا يستطيع فيها الشخص ضم القدمين وكما تظل هناك مسافة كبيرة بين الركبتين ويسمى باللغة الإنجليزية bow-legs.
 

متى يختفي تقوس الساقين عند الأطفال؟ 

 

تختلف المدة التي يختفي عندها تقوس الساقين عند الأطفال  حسب درجة تقوس الساقين ونوعه: 
 
فإن الساق المقوسة والتي يسميها الأطباء الركبة الفحجاء والتي تتكون عند الأطفال  بسبب وضعية الساقين في الرحم قبل الولادة.
 
وهو يحدث عند الأطفال الذين في مرحلة تعلم المشي ويزول دون علاج عادةً عندما يبلغ الطفل 18 شهراً ولكن يجب التنوية أنه إذا استمر تقوس الساقين فإنه يجب عليك استشارة الطبيب لاستبعاد وجود إصابة بالفخذ أو غيره من أمراض العظام والاستقلابية. 
 
أما بالنسبة للركب الروحاء هي أقل شيوعاً من تقوس الساقين كما أنها تنحني نحو الداخل عند الإصابة بالركبة الروحاء فإنها تزول عادةً دون علاج حتى لو كانت شديدة وذلك عندما يصبح عمر الطفل تسع سنوات قد يحتاج الأطفال الذين تزيد أعمارهم  عن 10 سنوات ويدخلون في  حالة شديدة من التقوس إلى التدخل الجراحي.
 

متى يكون تقوس الساقين عند الأطفال خطير؟ 

بالنسبة تقوس الساقين عند معظم الأطفال فإنه يظهر ويختفي مع كبر الطفل وممارسة السير والجري ولكن في بعض الحالات قد يستمر عند الطفل مع بلوغ أربع سنوات مما تسبب في القلق للأم من خطر الاستمرار تقوس الساقين. 
 
وفي حالة استمرار تقوس الساقين مع التقدم في العمر أو في حالة زيادة الأعراض شدة، حينها يجب عليك التوجه إلى الطبيب إبراهيم حنتيرة استشاري عظام الأطفال وعلاج تشوه العظام.
 

طرق التشخيص المتبعة تقوس الساقين عند الأطفال  

عندها طلب الرعاية الصحية مع الدكتور ابراهيم حنتيرة فانه يبدا في تشخيص تقوس القدمين خطوات مختلفه وعديده وهي تبدأ كالتالي:
أخذ تاريخ مرضي للشخص نفسه. 
إجراء فحص بدني.
 وأخذ قياسات للساقين.
 مراقبه طريقة المشي.
 إجراء صور الأشعة السينية أو صور اخرى وذلك للتحقق من وجود تشوهات في الساقين.
 عمل بعض فحوصات الدم المخبرية وذلك لتحديد الحالة الأساسية المسببة لتقوس الساقين.
 

طريقة علاج تقوس الساقين عند الأطفال مع الدكتور ابراهيم حنتيرة  

ويهدف علاج تقوس الساقين عند الأطفال إلى تصحيح الإنحناءات الخاصة بالساقين. بالإضافة إلى تخفيف الألم وتحسين المصدر العام ومنع حدوث أي مضاعفات تؤثر على جودة حياة الطفل في المستقبل. 
 
ويتم اختيار طريقة علاج تقوس عند الأطفال  حسب عمر الطفل و درجة التقوس ويحدد الدكتور ابراهيم حنتيرة الإجراء المناسب لحالة الطفل وذلك للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة: 
 
الشق العظمي والجبس وهو إجراء يتم فية كسر الساق بطريقة جراحية في مكان معين يتميز بسرعة التئام  العظام ثم يتم تثبيتها عن طريق الجبس لفترة محددة ويتم بعدها الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي. 
 
عملية تعديل مراكز النمو أو ما يسمى بالنمو الموجه ويتم فيها تعديل سرعة النمو وذلك من خلال وضع شريحة نمو على طول صفائح النمو المتواجدة في نهاية العظام الطويلة والمسؤولة عن زيادة طول العظام مع نمو الطفل.
 
 وهي مسؤولة أيضاً على إبطاء عملية النمو على جانب واحد من هذه الصفائح والإبقاء على نمو الجانب الآخر مما يسمح بتصحيح وضع التقوس تدريجياً مع نمو الطفل ويحتاج هذا الإجراء إلى فترة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهر ثم يتم نزع شريحة النمو.
 
أما بالنسبة لعلاج تقوس الساقين عند الرضع فإنه يتم من خلال تناول الطعام الصحي الغني من العصر الغذائية هو الفيتامينات والمعادن مثل البيض والسمك ومنتجات الألبان بالإضافة إلى تعرض الطفل لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو قبل الغروب وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على كالسيوم وفيتامين د وذلك تحت إشراف الطبيب. 
 

جهاز الإليزاروف لعلاج تقوس الساقين عند الأطفال 

يعد جهاز اليزاروف أحد الأجهزة المستخدمة لعلاج كلا النوعين من التقوس الركبة الداخلي والخارجي وهو جهاز حلقي خارجي يتم استخدامه لتثبيت عظمة القصبة في الوضع المعكوس.
 
 حيث يقوم المريض يومياً بلف الصواميل الموجودة على الجهاز عدة مرات لمدة عدة أسابيع وذلك طبعاً لإرشادات الدكتور ابراهيم حنتيرة حتى يتم استقامة الصف ثم يتم ترك الجهاز لفترة إضافية لحين التئام العظم.
 
 وبعدها يتم إزالة الجهاز وتكون فترة العلاج حوالي ثلاث أشهر ويتم اتباعها بجلسات العلاج الطبيعي وذلك لاستعادة قوة العظام وحركاتها كامله. 
 

أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين عند الأطفال 

يعتبر الدكتور ابراهيم حنتيرة من أفضل أطباء عظام الأطفال ومختص لعلاج تشوهات العظام، وهو استشاري جراحة العظام وجراحة عظام الأطفال الأليزاروف  المثبتات الخارجية وهو أيضاً عضو الجمعية السويسرية لتثبيت الكسوراستشارى جراحة عظام الأطفال بمستشفى الهلال.
 
ومع وجود خبرة لسنوات عديدة لعلاج مشاكل العظام وتحديد الأسباب المختلفة تقوس الساقين عند الأطفال وتحديد نوع التقوس بالضبط، فإن كل هذه العوامل معاًتُعطى لك أفضلية لعلاج تلك المشكلة.