لا تزال عملية تزويد الجيش الأوكراني بأسلحة قديمة من شتى البلدان، مستمرة، حيث ظهرت أسلحة كانت مخزنة في مستودعات تعود ملكيتها لشركات خاصة.

 
وعلى سبيل المثال فإن الشبكات الاجتماعية الألمانية نشرت مؤخرا صورا لمدافع "غفوزديكا" عيار 122 ملم و"أكاتسيا" عيار 152 ملم التي نقلتها في ناقلات ضخمة إلى أوكرانيا.
 
وأفادت قناة تليغرام" تانكودروم" الروسية بأن تلك المدافع التي تتميز بطلاء مموه مخصص للقتال في الصحراء كانت وقتها في حوزة "جيش صدام حسين" وشاركت في الحرب العراقية الإيرانية، ثم تم الاستيلاء عليها من قبل قوات الائتلاف المتعدد القوميات، ثم اشترتها شركة بريطانية، كانت تتيح فرصة تجريب تلك المعدات لكل من يرغب بذلك.
 
ومما يثير الاهتمام أن تلك المدافع لم تخضع لعملية نزع السلاح وبقيت صالحة للاستخدام كمعدات حربية بعد إجراء بعض الإصلاحات الخفيفة.
 
يذكر أن وحدات جيش نظام كييف تخسر كل يوم مدافع ذاتية الحركة سواء كانت حديثة أو حتى قديمة من تلك المصنوعة في العصر السوفيتي في السبعينيات أو الثمانينيات، بما في ذلك "غفوزديكا" عيار 122 ملم و"أكاتسيا" عيار 152 ملم. ويحاول شركاء نظام كييف بهذه الطريقة تعويض النقص الكبير الذي يواجهه الجيش الأوكراني في أسلحة المدفعية.