تحقيق : صفوت سمعان 
 
ان ما حدث اليوم  بقرية نجع حسان غرب الأقصر للأقباط لهو وصمة عار على جبين مصر وعلى كلا أهل صعيد مصر ، قرية بكاملها تتحول لقتل وذبح الأقباط وحرق بيوتهم ونهب ما تبقى .
و تيدأ الاحداث فى فجر الأربعاء الساعة  2.30 صباحا حيث وجد "حسان صدقى حفنى"  مقتولا أمام بيوت الأقباط واتهموهم بقتله ومن هنا  تفجرت الأحداث الساعة الثامنة صباح الجمعة  5 / 7 / 2013 واشتعلت حيث تم  ضرب " مجدى اسكندر " -  18 سنة  - ضربا مبرحا ونقل للمستشفى فى حالة حياة أو موت وبعدها تم ربط قريبه" شنودة " ووضع أحجار وألقى فى النيل والى الآن المسطحات المائية لم تعثر عليه .
 
كما تم حرق 19 بيت فى ذلك الوقت  وخرج الصبية والشباب يهددون الأقباط بقتلهم  ما لم يتركوا منازلهم ومحلاتهم ، 
و يقول " أميل نسيم صاروفيم " – شاهد عيان – انه فى تمام الساعة الرابعة ظهرا يستنجد بى لكى اتصل بالمسئولين الأمنيين حيث مر مقدم شرطة أمام البيوت طالبا تركهم لبيوتهم وان السيارات أمامهم .
 
جدير بالذكر انه بعد الشهاده التى قالها لنا " اميل " تم الاعتداء عليه و ذهب الى المستشفى فى حاله خطره , و بعدها توفى .
أما الوفيات التى حدثت ليس لها علاقة بالقتيل حيث يبعدوا أكثر من اثنين كيلو عن مكان القتل وهم على الطريق الأسفلت وتم قتلهم لأنهم خبئوا جارهم " أميل"  الذى كان يقود حملة تمرد وهو ما يضيف أبعاد سياسية على الموضوع كذلك تم قتلهم بعد أن تركتهم الشرطة وأخذت السيدات فقط وهجم عليهم أهل القرية  مما أدى إلى مقتل معظمهم فى مكان الحادث   والمتوفين هم كالآتى :- 
 
1-    المتوفى / راسم تواضروس أقلاديوس 56 سنة  مضروب بشومة فى رأسه فى الناحية اليمين  والشمال و كسر فى قاع الجمجمة وارتجاج ونزيف بالمخ .
2-   المتوفى / محارب نصحى حبيب 38 سنة مضروب باثنين طعنة فى الرقبة وجرح رضى غائر وكسر بقاع الجمجمة وارتجاج ونزيف بالمخ .
3-   المتوفى /  رومانى نصحى حبيب 33 سنة  جرى على الشرطة لكى تحميه ولكنهم أخذوه من أيديهم وقاموا بضربة بسيف أو ساطور من الأمام والخلف وأجهزوا عليه .
4-   المتوفى / أميل نسيم صاروفيم 42 سنة مصاب بجروح قطعية فى فروه الرأس نتيجة الضرب بالشوم والعصى وكسر بقاع الجمجمة وحدوث ارتجاج ونزيف بالمخ .
 
كما يوجد المصاب وهو رقم ثلاثة معهم فى حالة حرجة وهو- ميلاد الأمير نسيم صاروفيم وهو عمه ميلاد المتوفى أعلاه ومن نفس مكان الحدث وهو مصاب جرح رضى نتيجة ضرب بالة حادة وكسر بقاع الجمجمة وارتجاج شديد بالمخ ونزيف داخلى
أما المصاب الأول والثانى وهو الذى تم فجر صباح الأربعاء وهما 
مجدى اسكندر 18 سنة طالب  مصاب بطعنات وضرب بعصى  وبحالة حرجة ونقل للعلاج خارج الأقصر
بولس زكى يوسف 63 بالمعاش ( صول شرطة ) ضرب بأربع طلقات رصاص اثنين فى الأرجل وطلقتان فى اليد اليمنى واليسرى ونقل للعلاج خارج الأقصر
مفقود واحد اسمه الأول شنودة 
وتم نقل كل أقباط القرية 275 بيت إلى الكنيسة الغير مجهزة لاستقبال وأعاشه هذا العدد الكبير حيث جمعتهم الشرطة 
جدير بالذكر ان هناك مشكلة كبيرة وخطيرة أن البيوت التى لم تحرق سلبت تماما  ولا يعرفوا أين يذهبوا وأين يعيشوا بعد ذلك . 
وهنا نتساءل كيف سيعيشون وهناك حالة احتقان طائفى شديد وسط جيرانهم الذين مقتنعين بأنهم هم السبب ؟؟؟