كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن مؤسسي فرقة رضا وهم الفنانة فريدة فهمى والأخوة محمود وعلي رضا لعبوا دوراً وطنياً هاما منذ لحظة انطلاق الفرقة فأصبحوا بحق سفراء التاريخ للفن المصري في العالم.
 
جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الثقافة للفنانة الكبيرة فريدة فهمي لتنسيق الاحتفاء بها وباسمى الراحلين على ومحمود رضا باعتبارهم عظماء صنعوا جزءًا من تاريخ الفن في الوطن واعترافاً بمجهوداتهم كسفراء للإبداع والتراث المصري.
 
وأضافت عبدالدايم، أن اسمى على ومحمود رضا محفوران بحروف من نور في قلوب المصريين والعرب وأن الفنان إذا رحل بجسده يظل خالدا بأعماله،مضيفة أن الدولة المصرية تحتفي بمبديعها المخلصين الذين ساهموا في تشكيل وجدان الأمة العربية وحافظوا على الهوية والتاريخ.
 
وجاءت الزيارة وسط حفاوة كبيرة استدعت خلالها فريدة فهمي ذكريات الماضي من بداية فكرة تأسيس فرقة رضا وتبنى الدولة لها بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1961 وضمها إلى وزارة الثقافة، وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلى رضا، وفى عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول، حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة فى عروض الرقص الشعبي الفولكلوري الذى يعبر عن عادات وتقاليد المجتمع المصري.
 
وتابعت فهمي أنه أعقب ذلك اللقاء الفنى بين محمود رضا والموسيقار على إسماعيل الذى أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته، كما تناولت فهمي خلال اللقاء جولات فرقة رضا في دول العالم وشغف مختلف الشعوب بتصميمات واستعراضات الفرقة.