نادر شكرى
قال يوسف ادوارد المفكر المصرى فى تعلقها على واقعة اعتداء صيدلى على سيدة بالمنوفية بسبب ملابسها أن الصلح ليس خيرا  مشيرا رجل "متطرف" بالمعنى الواضح وغارق في الكراهية ارتكب جريمة وهي الاعتداء على سيدة بكل انحطاط لأنها تختلف عنه ... "تصور" وجاء الصلح في مشهد مذل لأي سيدة مصرية تسعى الدولة والاديان من قبلها إلى تكريمها والارتقاء بحياتها التي تستحق الامتياز.
 
ثم تطرق ادوارد لقضية اخرى مشيرا  بعدها بساعات فيديو لشخص "مجرم" يعتدي على مواطن أمن على بوابة عمله، بكل تحرر من أي قيود أخلاقية أو إنسانية" ومن دون أي ضوابط" ضربه ١٦ قلم" فى مشهد أقرب لمسجل خطر او بلطجي او مضطرب عقليا.. وفيديو لنفس الشخص يبرر جريمته بأنه تعرض لسب الدين من المواطن الضحية.
 
وتابع " نحن أمام نوع من الجرائم خلفيتها تلامس التدين  شخص اعتدى على مواطنة مصرية بسبب عدم ارتدائها الحجاب والثاني اعتدى على مواطن لأنه "سب له الدين" ولو صدق، ونحن الأن امام مشاهد تسيئ وتؤثر في ضمير الشارع سلبيا، ولن يصحح المسار ويبني الثقة غير تطبيق القانون وليس الصلح الأعمى.. نحن نعيش في دولة قانون.