قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه عرض رؤية الحزب للوضع السياسي الراهن على الرئيس المؤقت عدلي منصور خلال لقاءه مع رؤساء الأحزاب أمس الأحد، وأكد أن حزبه يعطى أولوية لمواجهة الإرهاب حفاظا على حياة المواطنين وأمن المجتمع إلا أنه يخشى عودة الدولةالبوليسية. 
 
وأوضح شكر فى بيان له اليوم أن الرئيس سأله عن الشواهد التى يراها الحزب لعودة الدولة البوليسية، فما كان منه إلا أن أشار إلي عمليات القبض العشوائي وإساءة معاملة المحبوسين احتياطيا والتوسع في الضبطية القضائية ومد حالة الطوارئ، مضيفا "وضربت أمثلة واقعية مثل حالة زميلنا أحمد مندور وحالة أخرى عرضت على في المجلس القومي لحقوق الانسان وسلمت الرئيس طلبا مني للإفراج عن الزميل مندور وطلبت إعادة صياغة العلاقة بين الشرطة والمواطنين على أساس احترام القانون وحقوق الإنسان وإعادة هيكلة أجهزة الأمن". 
 
وأشار رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أنه تطرق أيضا في حديثه مع الرئيس إلى قضية العدالة الانتقالية وضرورة الإسراع بإصدار قانون العدالة الانتقالية وتشكيل المفوضية الخاصة بها ليتسنى محاكمة كل من أجرم في حق الشعب، كما عرض موقف حزبه من قضية العدالة الاجتماعية وضرورة اتخاذ اجراءات عاجله مثل الحد الأدنى والأقصي للأجور وإعفاء الغارمين وسائقي التاكسي الأبيض وغيرها. 
 
تابع نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان قائلا: "طرحت في اللقاء أن الثورة سرقت مرتين الأولي من المجلس العسكري والثانية من جماعة الإخوان، وهي على وشك سرقتها مرة ثالثة، ما لم نمكن للشباب واقترحت تأسيس مفوضية للشباب تكون وزارة الشباب جهاز تنفيذي لها تقوم بخمس مهام علي رأسها تثقيف الشباب وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لتأهيلهم للقيادة وإدماجهم في المنظمات المجتمعية وإدارة حوار وطني عام بين الشباب". 
 
ولفت إلى أنه سلم الرئيس رسالة وقع عليها55 شخصية من كبار المثقفين والسياسيين والأدباء والفنانين تطالب الدولة بحماية الأقباط من الاضطهاد في قرية دلجا بالمنيا وفي الصعيد، موضحًا للرئيس خطورة الوضع في القرية وغياب الأمن فاهتم بالموضوع.