كتب: مينا ثايت 

 

صرح الدكتور القس " جوزيف وليم "، راعى الكنيسة الراسولية بالمنيا، فى لقاءخاص بـ " الاقباط متحدون"، ان المتطرفين قاموا بمهاجمة الكنيسة فى الرابع عشر من اغسطس الماضى، حيث قاموا بألقاء زجاجات المولوتوف على الدور الثانى للكنيسة .
 
مما نتج عنه حرق الدور الثان بالكامل. و اكد وليم انه لولا تدخل الجيران و العقلاء من المسلمين لكانت الكنيسة تم الاجهاز عليها بالكامل، مشيراً الى ان الشحن والحشد الطائفى استمر طوال الاشهر الماضية و خصيصاً فى اعقاب بداء اعتصام رابعة العدوية، و انهم ظلوا يرسلون تهديداتهم طوال اعتصامهم بميدان بلاس بالمنيا، مؤكداً على ان حرق الكنائس كان متعمداً.