كتب مينا ثابت
 
انفردت " الأقباط متحدون " بأول ظهور حصري  لـ " هاني اسكندر " نجل شهيد دلجا، " إسكندر طوس ".

 و الذى تم قتلة فى أحداث العنف الطائفي بقرية دَلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا منتصف أغسطس الماضي.

 حيث اشار نجل الشهيد انه كان عائداً من العمل حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً، بعد انتشار دعاوى الخروج لمناصرة معتصمي رابعة العدوية و الدعوى فى بعض منابر المساجد للخروج ضد المسيحيين بالا سلحه.

و يقول هانى انه بمجرد وصوله لمنزلة بصحبة والده وجد الإخوان متجمعين حول المنزل و قاموا بتقطيع أسلاك الكهرباء.

 و اكد انه بمجرد دخوله مع أبيه إلى المنزل، قام الاهالى باقتحام المنزل و صالون الحلاقة الخاص بهم ناهبين كل ما فيه، و أضاف انهم استمروا في إطلاق النيران على والده حتى أردوه قتيلاً. و استطرد انه بمجرد قتل والده قاموا بسلب و نهب المنزل بالكامل، و بعدها قاموا بسحل أبيه في الشارع و جره إلى جامع عباد الرحمن و من ثم، قاموا بربطة بجرار زراعى و سحله فى شوارع القرية إلى أن وصل للمدافن حيث تُركت جثته وسط المدافن بعد إطلاق عليها عدداً من الطلقات النارية.

و أكد نجل الشهيد إنهم تركوا جثمانه ملقى فى عارضة الطريق حتى أشفق عليه البعض و قاموا بدفنه، حتى يعود الإخوان في اليوم التالي ليخرجوا جثته مرة أخرى و يقوموا بالتمثيل بها لثلاث مرات .