كتبت: فيروز وديع
 
ذكر موقع الإذاعة والتلفزيون السويسري  SRF أنه على جدول الأعمال المصري حاليا عدد من القضايا الحساسة من الناحية القانونية والدستورية أهمها محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والذي قد يواجه عقوبة الإعدام وفي نفس الوقت محاكمة سلفه الرئيس المخلوع حسني مبارك بالإضافة على عملية التصويت على الدستور والتي من المقرر لها أن تجري الأسبوع المقبل والتي تعتبر خطوة أولى في طريق العودة للديموقراطية وفقا لتصريحات الرئيس المؤقت عدلي منصور بالإضافة إلى ذلك الأنتخابات التي من المقرر أن تجري في النصف الأول من العام الحالي ولكن بالرغم من ذلك فإن الطريق إلى دولة القانون لا يزال طويلاً. 
 
وأوضح مراسل  SRF: Philipp Scholkmann أن معظم المراقبين يتساءلون عما إذا كانت عقارب الساعة قد عادت للوراء وأن رجال مبارك قد استعادوا امتيازتهم القديمة . بل إن هناك شك عما إذا كانت هناك ديموقراطية فعلية في ظل استبعاد الإخوان
 
وذكر الموقع الإخباري أنه بعد مرور ثلاث سنوات من الإضطرابات السياسية لا يتمنى الكثيرون في مصر شيئ سوى حياة مستقرة و تحسن الإقتصاد من أجل الحصول على وظيفة.