كتبت: فيروز وديع

إعتبرت صحيفة "بازلر تسايتونج" السويسرية أنه "لو كان أوباما يسعى فعلًا إلى إعادة الديمقراطية إلى مسارها الصحيح، لما عمل على توقيف المساعدات المخصصة للقاهرة، بل لكان قد استخدمها كورقة ضغط للدفع وبسرعة نحو تنظيم انتخابات جديدة في بلاد النيل.

ونقل موقع "دويتشه فيله" عن الصحيفة قولها:" ما من داع لقلق النظام المصري لملء الفراغ الناجم عن توقيف المساعدات الأمريكية، فهو يحصل على أموال من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، ذلك أن هذه الدول تعهدت للعسكر وبعد سقوط مرسي بتقديم قرض بقيمة 12 مليار يورو، أي أضعاف المساعدات الأمريكية السابقة.
 
وأضافت: من خلال نيته تلقين درس للجيش المصري، أضعف أوباما من موقف الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط المتأزمة، ويأتي ذلك في الوقت الذي كثف فيه الجيش المصري من عملياته ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء. إذن فمعاقبة القاهرة في الوقت الراهن ليس لها أي معنى.