كتبت - فيروز وديع
أبرزت جريده "التاجس انزيجر" السويسرية مقاله تحت عنوان "العقوبات المفروضة على سوريا أسوأ من القنابل"، حيث يقول "جون أيبنر" الناشط الحقوقي إن الأوضاع الإنسانية في حلب المحاصرة "أصبحت خطيرة". 
 
"أيبنر" الذي يسافر بانتظام إلي سوريا ويعمل بمنظمه حقوق الإنسان للتضامن المسيحي الدولية المقيدة بسويسرا (CSI)،  زار حمص وطرسوس وسافر إلي حلب وقد قال ان حاله الناس العادية أصبحت خطيرة علي نحو متزايد. 
 
وأشار إلى أن المدينة السورية الشمالية هي النقطة المحورية في الحرب الأهلية منذ ست سنوات وهي مقسمه الغرب تحت سيطرة الأسد والشرق تحت سيطرة المعارضة، ومنذ أسابيع بدأ جيش بشار الأسد يسيطر علي الغرب أيضا، موضحًا أنها تعاني من ضغوط الجيش بالإضافة إلى هجوم طيران الروسي والشيعة المضاد. 
 
ولفت إلى أن 175 ألفا من المدنيين محاصرين من المعارضة ولا يستطيعون التحرك وهو ليس متأكد -كما يقول- من أين المحاصرة من المعارضة ام بشار الأسد وليس لهم أي إمدادات غذائية كافيه ولا مجال لدخول قوافل الإمدادات، لافتًا إلى أن العقوبات المفروضة من أوروبا وأمريكا على بشار الأسد تؤثر على المدنيين و"حطمت الشعب"