كتب :  جرجس توفيق 

أعرب حزب الثورة المصرية عن استيائه من الخطاب الحاد الذي جاء على لسان قيادات تيار الإسلام السياسي  القائمة على مليونية الأمس والتي جاءت تحت عنوان "لا للعنف" ،لافتا إلى أن المليونية التي حملت شعار لاللعنف تحولت إلى دعوة صريحة للعنف.
 
وقال د.طارق زيدان رئيس الحزب أن الخطاب العدائي تجاه المعارضة يعمق حالة الاستقطاب الديني التي تعصف بالوطن ،لافتا إلى أنها حولت مسار المعارضة السياسية للرئيس إلى سجال ديني أدى إلى وصف المعارضين بالخروج على الشريعة.
 
وأضاف زيدان في بيان له اليوم –حصلت الأقباط متحدون -على نسخة منه-أن قيادات الإسلام السياسي  التي اعتلت منصة المليونية تناست حديث النبي –صلى الله عليه وسلم-سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ".
 
وجدد رئيس حزب الثورة المصرية تأكيده على مشاركة الحزب بقوة في مظاهرات 30يونيو ،داعيا الرئيس مرسي إلى استيعاب الإنقسام السائد في المجتمع وتغليب مصلحة الوطن بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة والاحتكام للصناديق باعتبارها آلية ديمقراطية معروفة في دول العالم قبل انفجار الأوضاع ودخول البلاد في دوامة حرب أهلية طاحنة.
 
وأشار زيدان إلى مشاركة الحزب في مظاهرات 30يونيو في كافة المحافظات ،مع التأكيد على سلمية التظاهر باعتباره أحد أبرز عوامل نجاح الثورة في أيام الميدان الأولى حتى تنحي الرئيس السابق .