بقلم: ماجدة سيدهم
ليس توصيفا  مثاليا يليق  لحال أيامنا أكثر من ضنك عاش بيننا وتأصل وتشعب وصار هولا مخيفا ، أما الكارثة أنه نوحش هكذا تحت رعاية  وتأمين  ومباركة لكل قيم القبح  في غلاف ديني  أكثر قبحا وأعمق شرا  يتناقض مع نفسه جدا ويرتبك  في تفاصيله جدا متى واجه الفهم -فيأتينا  بالعنف والترويع والآيات البينات –الفقراء وحدهم لا يعلمون كم من الفخاخ نصبت لهم وكم من الوعود التي سخرت من أحلامهم وأوجاعهم و انتظارهم ،هكذا يتناسل الشقاء  من ضنك إلى ضنك إلى وهم إلى ..