تحقيق: أبو العز توفيق
الإخوان المسلمون جماعة محظورة قبل الثورة، ولكن بعد الثورة وجدنا الجماعة استحوذت على الثورة المصرية وسرقت أحلام شباب الثورة وهى الحرية والعدالة، بل إنها تريد بيع مصر لدولة قطر.
 ووجدنا أيضًا مايخجل المصريون؛ فما يحدث فى البرلمان من مناقشة قوانين تعتبر قمة الجهل، تأكدنا أنه لا تفكير لهم إلا فى مصالحهم الشخصية فقط دون النظر إلى مصالح الشعب ومصلحة الوطن.
 
 فكيف يمكن للمصريين أن يثقوا بهم ثانية، وكيف يكون مصير "مصر" فى حالة وصولهم إلى الرئاسة؟!
فى البداية؛ قال "عبدالسيد مليك" - ناشط سياسى وكاتب صحفى – "لقد سبق وذكرت في إحدى الصحف أن مايحدث علي الساحه بخصوص اللجنة التاسيسة للدستور بداية من إنتقاء أعضائها، واركز علي قولي انتقاء اعضائها وليس اختيارهم ما هو إلا نوع من العبث السياسي المتعمد الذي ابتكره المجلس العسكري المصلحة الوحيدة منه هي مبادله كروت مع التيار الدينى الذي اشترك معه في نفس اللعبة، بعد أن استعان الأول بالثانى للانقضاض علي الثورة وبعد نجاح المخطط وإحباط الثورة التى قامت علي دماء الشهداء الذي خرجت تندد بالظلم من حكم الدولة العسكرية.
 
وأستطرد حديثه قائلاً :"أصبح مصير كل الشعب المصري بمختلف طوائفه وتوجهاته متعلق باتفاق أو اختلاف هاتين القوتين، لكنى وفي ظل هذة الظروف الحالكة التى قد تنجم عنها صراعات طائفية بين مختلف التيارات في الشارع السياسي الذي صعد فيه التيار الديني بطرق غير شرعية، وأكثر التواء من عصر مبارك أو في المشاركة في اللجنه التأسيسية للدستور، والذي تم كما سبق وذكرت انتقاء اعضائها بعنايه لتحقيق اهداف معينه أو تحديدٍا لتقسيم الكراسي بين المجلس العسكري والتيار الديني.
 
وتابع: "هذا التيار العلمانى الذي يعتبر الآن التيار الشرعي في الشارع السياسي في مصر ممثل في مختلف الفصائل والحركات السياسية والحقوقية الي جانب من تدنت معيشتهم تحت مستوي الفقر وهم بالالف وفي تزايد مستمر في ظل انهيار الاقتصادى الناتج عن عدم استقرار الوضع السياس، ستكون قادرة على إسقاط شرعية البرلمان كما اطاحت ببرلمان اكتوبر ٢٠١٠ وإسقاط شرعيه اللجنه التأسيسية للدستور، وبالتالي الدستور وعندها لن يكون للتيار الدينى ولا العسكري مكان.
 وأكَّد ختامًا على الأنتفاضة ثانية للثورة المصرية ستكون أكثر تأثيرًا من بدايتها، لأنها أصبحت أكثر منهجية، كما ضمت لها العديد من المفكريين والناشطين السياسيين، مقدمًا الامل عن اليأس في هذة المرحلة الحرجة في تاريخ مصر الحديث معولاً على شباب ثورة يناير وان الثورة لازالت مستمرة.
 
وفي سياق متصل؛ قال "صفوت سمعان يسى" - رئيس مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الانسان – أنه لا يعتقد أي عاقل أن أي قبطى فى مصر سيعطى صوته لمرشح الأخوان ...!!
مستنكرًا أن يعتقد الجميع أن للأقباط ذاكرة العصفور لكى ننسى تاريخ الأخوان الدموي، والذى خرجت من كل التنظيمات المسلحة التى مارست السرقة المسلحة والسطو والحرق والنهب وانتهاك الأعراض بخطف البنات وكذلك جرائم القتل على الأقباط لمجرد فقط هو اختلاف ديانتهم.
وتابع قائلا: "قد يقول قائل أن الدولة هى من قامت بذلك، نعم جزء منه صحيح، فلا ننسى أيضًا هم كان ذراع الدولة ويدها وسلاحها المسنون لتركيع ورعب الأقباط فهم كانوا يمارسوا القتل والعنف والسطو والحرق والتاريخ ماثل امامنا ، ولا داعى ليظهروا كحملان الآن وأن أيديهم طاهرة.
 
وتساءل :"هل قام الأخوان بأرسال أي رسائل تطمين للأقباط؟"، مجيبًا: لأ، بل مارسوا التهميش وحظر الوظائف العليا وأن تقتصر عليهم، بل صدروا لنا هم والسلفيين الجزية والذمية، فنحن لن ندفع الجزية ولو على رقابنا ولن نكون فى ذمة احد .
وأوضح "يسى" أن من يقول أن "مرسى" سينجح نظرًا لشيطنة الرئاسة بالطائفية الدينية وسيقوم باضطهادكم لموقفكم الرافض له، أقول له تاريخنا مليان اضطهاد وهو ليس بجديد علينا وجسمنا نحس من كثرة الأضطهاد ولكن لنا رب يحمينا ولا نخاف من ايا كان الآتى .
وأكَّد لن يكون الأقباط وحدهم من سيدفع ذلك بل كل المصريين، قائلاً :"فها نسينا الحشد الطائفى لنعم للأستقرارالذى خرج ولم يعد وهل نسينا انتخبوا الأخوان لكى نرجع الأمن والأقتصاد ..وكلاهما لم يعد حتى الآن".
 
وعلى الجانب الآخر؛ صرَّح الناشط الحقوقي "ميخائيل قديس" أن الاقباط يرفضون حكم الإخوان، لأن الدين إذا دخل فى السياسة سيكون دكتاتوريًا أكثر من دكتاتورية لينين وستالين، متساءلاً :"أين هى الديمقراطية التي غزت العالم كلة حتى عند الملحدين ـمثال اليابان والهند؟!".
وأشار أن ثانيا وجود مبدأ السمع والطاعة عند الإخوان يجعل مصلحة الدين أكثر من مصلحة الوطن، فيؤدى إلى تقوض الدولة وتشرذمها وإنحلالها.
وأكَّد أن كلمة "الاخوان" تسمت بهذا الإسم وهو أسم اثم، حيث انة ياخذ المسلم الوصية الأولى انصر اخاك ظالمًا أو مظلومًا، وهذه اول تقويض لمبدا العدالة.
وأوضح "قديس" أن مبدأ التقية أساسي عندهم، اذا راهنوا على كسب ثلث المقاعد فى مجلس الشعب فاخذو اكثر من نصفها بالتزوير والرشاوي، كما يظهر فى هذا الموقع المرسل ثم قالوا لن نتقدم لمنصب الرئاسة فهرولوا له باسم الدين وحتى لا ننسى ماذا قال ابو اسماعيل اذا لم يقبل فى اتنخابات الرئاسة عن طريق القوة.
وقال أن مبدأ الاغتيال هو أقرب حل لهم إذا عارضهم أحد فى اهدافهم وتوجهاتهم، بل اكثر من ذلك يصبح المجتمع منقسم على ذاتة مثل منظمة حماس ومافعلتة فى منظمة فتح الفلسطينية.
وتابع في عدة نقاط :" التوجة للعنف هو السمة الرئيسية للاخوان فلا يوجد مبدا ان لم يكن بيدة فبلسانة وهذا اضعف الايمان بل توجد مليشيات مسلحة بالعتاد والعدة وكرة الاخر فى سبيل المقاعد والقيادات الزائلة ولكن لا يتعلموا.
 
**وجود الهدف الدينى جعل أكثر الحكومات العربية والغير عربية تتجة إلى نظام متصدع بالحروب الاخلية والنزوات الاجتماعية حتى فى المجتمع الاوربى باخ الاعالة من المجتمعات الاوربية، وتحويلها بكثرة الزواج والاولاد لنصرة دين الاسلام كما يعتقد هو وليس لاخراج اطفال وامهات الشوارع التى نشطت فى مصر واصبحت مشكلة جعلت أغلب شهداء ثورة 25ينايرهم من وقود هؤلاء الاطفال المجهولون الهوية ابناء الشوارع للأسف.
** قانون الردة التى تتخذة المنظمة الاخوانية واعدو لهم مااستطعتم من قوة هو اول قانون ضد الحريات الشخصية والمدنية وكثير جدا بعد ذلك يترتب عن التفكك والتشرذم ثم القتل والظلم والبعد عن العدالةوالحرية الشخصية لذلك لا نعتبر الاقباط هم الكارهين اهذاالنظام بل المسلمين المعتدلين عموما".
 
وفي ذات السياق، قال الناشط الحقوقي"نعيم شنودة" أنه ضد الاخوان فى الإعادة مع هتلر نفسه مش شفيق ولا موسى، لأن الموضوع مش موضوع شفيق أو غيره .
وأشار انه لو حكم العسكر سئ فحكم تجار الدين أسوأ وألعن، وأكَّد قائلاً :" مش هنسيب البلد تتحول للنموذج الإيرانى أو السودانى قدام عينينا !
وتابع قائلاً :"للأسف وصلنا للمرحلة اللى بقينا فيها بنقول: نص العمى ولا العمى كله، لما لسه رجل جوه ورجل بره وبيقولك أى حد هاندوسه بجزمتنا، خريجى المعتقلات والسجون ولسه امبارح تصريح للاخوان بيقولوا ياجزيه يا الهجرة ده كلام ياناس كانوا تابوا من 80 سنة، دى اجندة منظمه وسيناريو محسوب وأهداف محدده زى ماحصل فى غزة وافغانستان وايران ومصر قادمه ! لسه هاتصدقوهم تانى بعد ما خانوا الثوره وأتحالفوا مع العسكر ضد الميدان، لسه هاتصدقوهم بعد المهزلة اللى كل العالم بيحكى عنهم وأدائهم فـ المجلس جايين يضحكوا علينا ويقولوا عندهم مشروع النهضة، وكمان تأجير قناة السويس 99 سنه لقطر على اساس اننا مش عارفين ندريها ده مشروع استعمار واستغلال الوطن ودمار مصر، واللى مصدق انهم هايتوبوا مايجيش يعيط منهم دول طامعين ف خير الوطن، والدين ده ما إلا ستار بيتخفوا وراه ...فوقوا واوعى تصدقوا هؤلاء القتله المغتصبين".
 
وقال الناشط السياسي "ممدوح منصور" أن رسائل عديدة متنوعة وصلت للأقباط من رؤساء الاحزاب الاسلامية( الحرية والعدالة - حزب النور) وهى رسائل اعلامية فى مجملها تثير القلق والمخاوف بل والزعر، حيث يتطاول أحدهم ويقول أن على الأقباط أن يرحلوا من مصر، ويهدد الآخر بأن على الاقباط أن يدفعوا الجزية وعدم استحقاقهم أي منصب حكومي رفيع، والطامة الكبرى الحادثة حاليًا هى القضاة المتأسلمين الذى صارت احكامهم ذات هوية دينية اسلامية، ومعروف ان العدالة ليست لها هوية مطلقا العدالة صورة لعدل الله.
 
وأستطرد قائلاً :"أنظر إلى القضايا التى حكم فيها وانت تعرف هذا الاتجاة القبيح بالطبع (براءة مجرمى والقتلة فى قضية الكشح - براءة القتلة المسلمون والحكم القاسى على الاقباط فى قضية نجع حمادى) كل هذه المؤشرات كانت كالعنب المر، وصلت للاقباط فكم يكون الحال لو تم الحكم الاخوانى لمصر فسيكون تطبيق الحد وهو قطع اليد فى حد السرقة مثلا والرجم فى حالة الزنا وماادراك وسيتم اختراق الجيش والشرطة وسنكون هناك فرصة سانحة لحرق وتحطيم الكنائس من المنطرفين الاسلاميين وينم الحكم عليهم بالبراءة وهناك الخسائر الفادحة التى سيجنيها الاقباط العاملين بقطاع السياحة بسبب التضييق على السائحين وانهيار السياحة اجلا ام عاجلا ورؤيا الاقباط للدول التى حكم فيها بالشريعة الاسلامية وكانت النتيجة تردى الاقتصاد وتفاقم الحالة الاجتماعية، وانهيار أسس الدولة كل هذا يجعل الاقباط يحسون مبكرًا بهول قفز الاسلاميين على الحكم ومايجلبونه من مصائب الوطن فى غنى عنها فلابد من اقامة الدولة المدنية دولة سيادة القانون والمساواة واحترام حقوق الانسان بصرف النظر عن ديانته اومعتقده.
 
وأضاف المهندس "وليد ويصا واصف" أنه لابد من الاحترام والاعتبار للمواطن القبطي، حيث اصبح يشعر بالغربة اكثر من غيره فى وطنه، ومعرض للاهانة والاعتداء عليه نفسيًا وفكريًا فى كل وقت ومن كل اتجاه، فهو لم يعد يتمتع باحترام وتقدير الكثيريين من اخوانهم المسلميين من احترام وتقدير الماضى، بل نتجة الخطاب الدينى المتطرف والشحن السلبى ضدة اصبح كثيرا من البسطاء والجهلاء والغير واعيين بمبادئ دينهم الصحيحة، يوجهون لهم الاهانة المعنوية والنفسية والمادية ايضًا فصنعوا لانفسهم عالما خاص اسمة الكنيسة ولجئوا جميعا للاختباء داخله والاحتماء به.
 
وتابع :"وأحس الأقباط انهم فى خطر شديد لو انهم خرجوا بعيدًا عن الكنيسة،  فعلى الاقل هم يجدون الامان والأعتبار، ولابد من الاحتياج إلى تحقيق الذات، ففي هذا الاتجاة شعر المسيحى داخل الكثير من المعوقات والعراقيل التى توضع أمامه ليس كمصرى ولكن كمسيحى تحول دون نجاحة وان يحقق داتة وان كل محاولاتة ان يطور و ينمى مواهبه تقابل بكثير من المعوقات مما دعاة الى اليأس والفشل ومحاولة ترك الوطن والبحث عنالنجاح خارج اسوار هدا الوطن هذا مايبحث عنة المصري المسيحى القبطى داخل وطنة وهذا ما يسعى ان يختار مرشحًا رئاسيًا يعتقد انة سوف يحقق له ولاولاده هذه الحقوق له ولاسرته، فلاعجب من أن يذهب المسيحى المصرى وراء من يدهب ليحصل على حقوقه ولاعجب أن يتجهه إلى من يشعر معة إنه سيكون فى امان وسلام فى المرحلة القادمة".
 
وقال رجل الأعمال "ماجد طوبيا" أنه عندما يذهب المرشح المسيحى القبطى ليعطى صوته إلى شخصًا ما فى صندوق الانتخاب، فإنه يعتقد أن هذا الشخص يستطيع أن يوفر له عدة اشياء هامة وحيوية وفارقة فى حياته، أولها الامان.
 
 وأستطرد قائلاً " فالمسيحى يشعر أن هناك خطورة شديدة فى ان يتولى مقاييد الامور فى الوطن اتجاة دينى متطرف، يؤمن المسيحييون انهم سيكنون الفريسة رقم واحد ادا نجح هدا التيار فى الوصول الى الحكم وان حياتهم وحياة اولادهم فى خطرا شديد وان مستقبلهم سيكون مظلمًا فى ظل هدا الحكم المتطرف الذى ينظر لهم انهم كفرة وانهم يعبدون ثلاثة الهة وانهم يشركون بالله، لذلك فهم لابد وأن يعاملوا معاملة المواطن من الدرحة الثانية بل ويشعر الكثيريين من المسيحيين أن مطلبه الجانب الاسلامى المتطرف وسعيه لتطبيق الشريعة والحدود وحد الحرابة وتقطيع الايادى والارجل والجلد انما سيكون السيف المسلط على رقابهم وإنه سيكون السلاح الذي من الممكن اسائة استخدامة ضدهم وضد اولادهم إذا تطلب الامر ذلك..فالقصة تحتاج الى 2 شهود زوروهم دائما جاهزون فالناس مع الجوع والفقر والجهر دائما جاهزون لبيع أنفسهم مقابل المال ونحن نستطيع ان نرى حجم البلطجية المرعب فى الشار ع المصرى الان فهم دائما موجودون وجاهزون".