محرر الاقباط متحدون
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس يسطس ابن الملك نورماريوس . وذلك انه لما عاد من الحرب ، وجد ان دقلديانوس قد تزوج أخته وصار ملكا ، وانه قد ارتد عن الإيمان بالسيد المسيح فعز عليه ذلك كثيرا .
 
ولما اجتمع وجوه المملكة وأكابرها لتجلسه ملكا عوض أبيه ، لم يقبل مفضلا المملكة السمائية على الأرضية . وتقدم إلى دقلديانوس واعترف أمامه باسم المسيح فأرسله هو أبالي ابنه وثاؤكليا زوجته إلى والي الإسكندرية ، وأمره ان يلاطفهم أولا ، وإن لم يذعنوا يقطعوا رؤوسهم .
 
فلما وصلوا الإسكندرية ومعهم بعض من غلمانهم ، قابلهم الوالي بلطف ، وإذ لم يستطع تحويلهم عن الإيمان بالمسيح له المجد أرسل يسطس إلى أنصنا ، أبالي إلى بسطة . وثاؤكليا زوجته إلى صا .
 
وقد أخذ كل منهم غلاما معه ، حتى إذا اكمل جهاده يهتم بجسده .
 
فعذبوهم وقطعوا رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا أمين