هانى رمسيس
و متأثر بالثقافة العربية 
اؤمن  بالتعددية التى قامت عليها الشخصية المصرية 
.... ومصر دولة حوت داخل شخصيتها 
كل الديانات التى هبطت على أرضها 
.... فمصرتها 
... مصر فى طبيعتها وعمقها هوية مستقلة  بحضارة فرعونية 
.... تجد امتداد حضارتها فى جمال قدرة المصرى على تسجيل حياته فى فنونه
(فالمصرى فنان بطبعه. وتكوينه )
حكى حياته الفرعونية... فى الرسم والنحت والموسيقى 
... وحكى كيف كان يعيش فى منزله وكيف كان حكامه وقوانينهم..حكى لنا أدق تفاصيل حياته مستخدما كل أدوات بيئته ..جعل من الأصم ناطق ومعبر وباقى 
جعل من الجماد جمال وأشكال وامتداد
...وعندما اعتنق المصرى المسيحية  (مصرها)
ولم يتخل عن رسوخ الفنون فى كل وجدان ومكونات وتفاصيل حياته 
فجعل  عقيدته المسيحية فى الحوائط والصور و موسيقى الألحان  وادخل الصوت الملحن  مع الكلمات فى الصلوات 
(جعل من مسيحيته امتداد لمصريته.. وعمد فرعونيته)
 وأضاف لها فكر عقيدته بل  قام  باقتباس بعض الحانها 
... وهكذا جعل من عقيدته فن جميل مازلنا نستمتع به 
وصار على هذا النهج اجيال واجيال
 وهكذا تجد امتداد طابعه الممتزج بالفنون فى المساجد القديمة وقصور ازمنتها وفى القلاع المنتشرة على حدودها
... مزج بين إيمانه وعشقه للفن فى الامبل الذى تجده فى الكنائس والمساجد القديمة حيث يقف. الواعظ او الإمام 
ليلقى خطبته او عظته فى اثناء الصلاة 
.. ميز ملابس رجال الدين بوقار الملبس وزخرفة فن التطريز 
...... انه المصرى... الذى حول كل ألوان واشكال حياته 
إلى فن وتعبير وإبداع وألحان وكتابة وتجويد
..... افتخر بكونك مصرى هويتك فرعونية 
.. انا مصرى أعشق النيل وجمال الكنائس حول حصن بابليون 
والمتحف القبطى
أحب قلعة صلاح الدين الايوبى... واقف أمام مسجد أحمد ابن طولون وتاريخه
انا المصرى.... 
أعشق سعد زغلول والبابا كيرلس الرابع والبابا كيرلس  الخامس أصحاب نهضة الفكر والإصلاح 
انا  مصرى.... احتفل بعيد رأس السنة المصرية