محرر الأقباط متحدون
في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير، شنت إسرائيل غارة جوية على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أسفرت الغارة عن مقتل 9 فلسطينيين، بينهم أربعة صحافيين وعمال في المجال الإنساني.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن المصابين نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي، وبعضهم في حالة حرجة.

كما أكدت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن القصف استهدف مركبة تابعة لمؤسسة الخير الدولية أثناء تنفيذها مهمة إغاثية في مخيم للنازحين.

ومن ناحيته، برر الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه استهداف لمخربين زعم أنهم أطلقوا طائرة مسيرة، ثم اختبأوا في سيارة، ولم يذكر الجيش الإسرائيليكيف تم تحديدهم كـ “مشتبه بهم”.

من جانبها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بارتكاب “انتهاك فاضح” لاتفاق الهدنة، معتبرة أن القصف يعكس نية إسرائيل الانقلاب على الاتفاق وعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في القاهرة.

تأتي هذه التطورات بينما تعرقل إسرائيل بدء المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، والتي تشمل مفاوضات لإنهاء دائم للحرب، وهو مطلب أساسي لحماس.

 وتفضل تل أبيب تمديد المرحلة الأولى فقط، بدعم من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بينما تؤكد حماس أنها لن تستأنف إطلاق سراح الأسرى إلا مع بدء المرحلة الثانية.