محرر الاقباط متحدون
تصاعدت أعمال العنف لليوم الثالث على التوالي في لوس أنجلوس، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين معارضين لعمليات الهجرة التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE)، وقوات الأمن المحلية والفدرالية.
قرار تصعيدي:
أصدر الرئيس الأميركي قرارًا بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني، إلى جانب 500 جندي من المارينز في حالة تأهب، وسط دعم لوجستي من وزارة الأمن الداخلي .
مواجهة عنيفة في الشوارع:
شهد وسط المدينة استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وذخائر مطاطية، وقنابل صوتية. تكلّلت الاشتباكات بحرق سيارات ذاتية القيادة وسيارات أخرى، فضلاً عن إغلاق طرق سريعة مثل 101 .
ضحايا واعتقالات:
تم توقيف أكثر من 56 متظاهرًا في لوس أنجلوس، بالإضافة إلى حوالي 60 آخرين في سان فرانسيسكو، وقد وُثق إصابة صحفيين ومحتجين، من بينهم مصور بريطاني أصيب برصاص مطاطي .
تصاعد التوتر السياسي:
اتهم الحاكم غافين نيوزوم وضمنيًا عمدة لوس أنجلوس كارين باس الإدارة الفيدرالية بـ"استفزاز الوضع"، وأعلنوا عزمهما رفع دعوى قضائية للطعن في شرعية نشر الحرس الوطني في الولاية دون التنسيق معها .