جديد الموقع
الخارجية الأمريكية ُتحمل مرسى نتائج ما يجرى من أحداث .. ولا ندعم أحد
آن باترسون، السفيرة الأمريكية
فى تغير مفاجئ بعد دعم السفيرة الأمريكية لقرارات مرسى الاخيرة ,قالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل، إن الرئيس محمد مرسى يتحمّل مسئولية خاصة فى التوصل إلى حل وسط، والتوافق مع كل الفئات. وأضافت، فى بيان أمس، إن الحكومة الأمريكية تدعم الشعب المصرى فقط ولا تدعم نظاماً محدداً أياً كان. وقالت: هناك علاقة طويلة مع الإخوان، ولا تزال لدينا علاقات مع الرئيس مرسى وحكومته، لكن مستقبل مصر يقرّره المصريون وحدهم، مؤكدة أن من حق المصريين التعبير عن آرائهم بحرية، وعلى الحكومة حماية هذا الحق.
وأعرب وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله عن قلقه البالغ من تطوّرات الأوضاع فى مصر. وقال فى بيان إن كل المواطنين لديهم الحق فى التعبير الحر، ولا ينبغى أن يكون العنف وسيلة للخلاف السياسى من أى طرف، مضيفاً: الحل يكمن فى الحوار، وما تحتاجه مصر على وجه الخصوص، هو الإصلاحات.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، المصريين على نبذ العنف، مؤكداً حق المصريين فى التظاهر السلمى، ودعا فى بيان المجتمع الدولى إلى تقديم مساهمات ذات مغزى، بما يصب فى مصلحة جميع المصريين.
وأعلنت منظمة العفو الدولية أنها سترسل وفداً من خبرائها لمراقبة الوضع فى مصر، فى 30 يونيو، ورصدت فى بيان أمس، 7 خطايا فى أداء "مرسى" خلال عام من حكمه، أهمها عدم إصلاح أجهزة الأمن، التى تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين، واستمرار التعذيب، وفرض المزيد من القيود على حرية التعبير، والتمييز والعنف ضد المرأة والأقباط والشيعة.
وقال تقرير مؤشر الديمقراطية، الصادر عن المركز التنموى الدولى، إن مصر تعدت مرحلة العنف إلى الإرهاب السياسى، حيث تستخدم السلطتان التنفيذية والتشريعية جميع أنواع العنف ضد المواطنين والمعارضة.
وأوضح أن قوة "تمرد" تتمثل فى نقاط، أهمها أنها تعتمد على شباب لم تشوههم الصراعات السياسية بعد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :