إرادة الشعب تحكم
صورة أرشيفية
رفعت يونان عزيز
إرادة الشعب تحكم خطاب الرئيس الذي ألقاه في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء 3/7/2013 قبل نهاية مدة ال48 ساعة المهلة الأخير لتلبية مطالب واردة الشعب هو بمثابة إعلان تحدى صارخ لهذه الإرادة الشعبية ويحمل أيضا بكل وضوح الوعيد والتهديد المنذر بشق بحور من دماء المصريين على أيد مصريين وحالة من العنف والتوتر الذي يعد بداية حرب أهلية والفوضى أيضا أعطى رسالة واضحة انه يتحرك حسب أملاءات شديدة من الغرب ومن القائمين على إقامة
المشروع المسمى الاسلامى والدين بريء منه ليوم الدين وفى الخطاب أعطى صورة إلى حالة انقسام في مؤسسات الدولة متناسي إن بذلك يستحوذ على كل السلطات وهذا ليس له الحق فيه ومن هنا يتضح إننا أمام رسالة تريد أمريكا إرسالها أنها مازالت القوى العظمى التي يجب إطاعتها وعلى مصر شعباً وحكومة ينصاع لأوامرها والمطيع تهديه هدايا إبليس الطمع والهيمنة على الكراسي وتنفيذ اى مخطط حتى ولو على حساب سفك أخر قطرة دم في الشعب الذي يعارض هذا الحكم وابرز ما في الخطاب الاستفزاز والتوعد المبطن للجيش والشرطة ووسائل الأعلام والقضاء والباقية المعارضة , لقد أضافت الرئاسة سقطة أخرى هي تحدى إرادة الشعب فهو مصدر السلطات والصندوق الانتخابي لست الشرعية في الاحتكام لأنه قد يصيب ويخطئ وفى هذه الحالة كان العنف والشحن ضد غالبية
الشعب هو القائد للعملية الانتخابية والفوز بالرئاسة ويذكرنا حلف اليمين للرئيس كان في أماكن متعددة وضعة علامات استفهام وقد ظهرت إن ولاءه بالقسم هو لجماعته وعشيرته المتمثلة في جماعة الإخوان ولقد جعل منه مكتب الإرشاد مأمور لإرادتهم وديكتاتورياً مستبد لمعارضيه أنها حسبة غريبة قهرت الشعب ولعدم تلبية احتياجات الناس للحياة المعيشية والمشاركة السياسية الفعالة خاصة لعموم الشباب ولست للفصيل والجماعة التي ينتمي إليها وهذا لقناعته إن الدستور سابق التجهيز الفوري مثل مكعبات الشربة الذي في سهرايه في مجلس الشورى والناس نيام والحضور بين النيام ومن في أحلام سعيدة خرج الدستور الذي
اعترض على إقراره الكثير من الشعب إلا انه أقر بأي شكل ,.الآن وبعد هذا الخطاب ومهلة ال48 ساعة الشعب هو السيد وهو الحكم والفيصل وللجهد والتحمل لكل الصعاب لجيشنا العظيم الباسل ورجال الداخلية البواسل وتلاحم القضاء والإعلام الحر النقي الواضح ومن الوزراء المستقيلين من وجدوا أنفسهم يغصون في بحور الجرائم وهما لها غير راضون إننا لابد أن يكتب المشهد الأخير من تلك اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث ولابد من البدء الحسن في إقامة الدولة المدنية
الحديثة بدستور مدني قوى يراعى فيه فصل الدين عن السياسة و عدم وجود ثغرات تسمح لاى فصيل التلاعب من خلاله مصر كبيرة مصر عظيمة وقوية ونحن على أبواب حلول شهر رمضان المبارك والصوم والصلوات والتكبيرات نتذكر أولا من وراء قتل جنودنا على الحدود في العام الماضي ولابد أن لأ ننسى في ال 10 من رمضان كانت فرحة انتصارات أكتوبر انه التاريخ ولعل تكون الساعات القادمة ولادة مصر الجديدة وأفراح للشعب كله الذي تكبد المتاعب سفكت دمائه
وارتفاع الحالة المعنوية بالفرح والتهليل والسعادة الغامرة لأولادنا وأخواتنا وإبائنا في الجيش و الشرطة وتحقيق الهدف لصرخات دماء الشهداء من ضحوا بها في كل مكان لتنبت وتتقوى وتترعرع شجرة المحبة والأمن والسلام للجميع وأخيرا الشعب الثائر يضع نفسه في يد الله ويأمل تحقيق كل أهداف الثورة للبناء للحياة الأفضل لمصر وكل الشعب وتصبح مصر حرة متحررة من أي أوامر وضغوط خارجية أو تهديد إرهابي جهادي (( حماك الله يامصر وتظلي انتى المنارة للعالم في كل عصر .... ))
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :