الأقباط متحدون | أوبامــا وبوتين والسيسي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٦ | السبت ٦ يوليو ٢٠١٣ | ٢٩ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٧٩ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

أوبامــا وبوتين والسيسي

السبت ٦ يوليو ٢٠١٣ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

  بقلم: مايكل ماهر عزيز
 
العقول المتطرفة والأفكار الرجعية لا تستطيع أن تقود الامم إلى التقدم والنجاح . فمهما زرعت تلك العقول فسوف تحصد الفشل والانقسام ولهذا فإن تلك العقول سوف تزول وتضمحل مع مرور الزمن وهذا ما حدث للإخوان في ثورة الشعب يوم 30 - 6 .
 
 
 
جاءت ثورة 30- 6 علي جماعة الاخوان المتأسلمين شركاء أمريكا الجدد في المنطقة كصدمة كبيرة علي الولايات المتحدة الامريكية ،  التي تعتبر الاخوان حليف إستراتيجي لهم ومفتاح الوصل بينهم وبين الجماعات الاسلامية بجميع انحاء العالم ، فالإخوان المسلمين كنظام دولي مثلهم مثل  الصهيونية العالمية لها أجنداتها الخاصة والتي تصب في النهاية لصالح إسرائيل بالمنطقة .
 
 
 
فقدت أمريكا مصداقيتها أمام المصريين المعتدلين من المسلمين والمسيحيين عندما تحالفت مع الاخوان وتخلت عن المعارضة الليبرالية والأقباط المسيحيين وتعاونت مع الاخوان  التي لها اجندتها الخاصة وهو التحكم بالشعوب والأمم من أجل تطبيق افكارها الخاصة  ، فأمريكا الاخري أرادات أن يستمر نظام الاخوان في الحكم حتي تنفذ أجندتها الخاصة بها إحداث الفتن والازمات بالدول العربية وإحداث الفرقة بين السنة والشيعة وتقديم الاخوان الدعم السياسي واللوجستي للأمريكان لتدمير سوريا ، وذلك عبر دعم جماعة الاخوان المسلمين بسوريا التي تقاتل نظام بشار الاسد الذي فقد صلاحيته من وجهة نظر المجتمع الدولي والإنساني .
 
 
 
أمريكا الان أمام كابوس حقيقي لا تريده فالصحوة المصرية والانتباه الوطني أيقظ المصريين الشرفاء والذين أدركو الحقيقة وهي ان : " أمريكا لا تريد مصلحة الشعوب العربية ومنها مصر ولا تريد سوي مجتمعات ودول منقسمة علي ذاتها " ويكون الاخوان المسلمين هو الوقود في إشعال ذلك الانقسام من التحزب والطائفية والتي نجحت في ذرع الانقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد .
 
 
 
ثورة 30-6 أخرجت قائد بطل وطني وعسكري وهو مدير المخابرات العسكرية السابق ووزير الدفاع الحالي الفريق أول / عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة . هذا الرجل الذي إستطاع أن يوحد المصريين خلفه واستطاع أن يدير المعركة جيداً ضد الولايات المتحدة وحلفاءها من الاخوان . وهذا ما تخشاه أمريكا والغرب وهو إفراز قائد عسكري وطني يدير سفينة بلاده ودفتها الي بر الامان .
 
 
 
أوباما وبوتين والسيسي
 
 
 
الامبراطورية الامريكية المتغطرسة برئاسة رئيسها الفاشل باراك حسين أوباما ، لا تريد رجل مخابرات آخر يدير بلاده بنجاح ، مثلما فعل الدب الروسي رجل المخابرات فلاديمير بوتين من أجل تقدم بلاده . ففلاديمير بوتين نجح في أن ينهض بروسيا ووضعها مرة أخري في مصاف الدول العظمي من جديد بعد ان قد قسمت امريكا والغرب دولته من إتحاد سوفيتي إلي دويلات صغيرة وتركت روسيا عائمة في الديون والفقر والانهيار . فقاد بوتين دولته من جديد بعقلية رجل المخابرات الحربية مثلما فعل الان رجل المخابرات الحربية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقاد شعبه نحو البناء والديمقراطية الحقيقية .
 
 
 
لسان حال أوباما وإسرائيل الان هو لن نسمح بتولي رجلاً وطني وعسكري السلطة .
 
 
 
فأمريكا والغرب لا يريدون قادة عسكريين شرفاء نجحوا في حكم أوطانهم أمثال : " شارل ديجول وفلاديمير بوتين .
 
 
 
فهم لا يريدون قادة عسكريين شرفاء يحكمون مصر فهم يرون في القادة العسكريين انهم هيبة للدولة المصرية ويمثل هؤلاء القادة العسكريين تهديداً كبيراً لمصالحهم الاستراتيجية بالمنطقة المتمثل في أمن إسرائيل والنفط  .
 
 
 
الغرب لا يريد قادة مزعجين وطموحين أمثال محمد علي باشا الذي قام ببناء " جيش مصـــر " فبهذا الجيش استطاع أن يحتل السودان وفلسطين وبلاد الشام وقام بقمع ومحاربة الفكر السلفي الوهابي بجزيرة العرب وقتها .
 
 
 
أمريكا لا تريد رجلاً عنيد مثل جمال عبد الناصر الذي رفع من كرامة الانسان المصري  ، ولا يريدون رجلاً حربياً داهية مثل أنور السادات الذي دمر نظرية ان لدي اسرائيل أقوي جيش بالعالم  ، ولا يريدون رجلاً مراوغً مثل حسني مبارك الذي أستطاع أن يرواغهم ويلعب بهم طيلة 30 عام من أجل مصلحة شعبه وحماية أمنه القومي المتمثل في حماية سيناء وحماية منبع النيل والذي من بعده تجرأت أثيوبيا وقامت بإعلان بناء سد النهضة .
 
 
 
أمريكا تريد قادة يركعون لها وينفذون أجندتها الخاصة ولذلك فهم يرون في ترك جماعة الاخوان المسلمين السلطة هو خسارة فادحة لهم وتري فيهم كما ذكرنا الكنز الاستراتيجي الذي يمثل مفتاح التفاهم بينهم وبين التيارات الاسلامية المتطرفة حول العالم أجمع .
 
 
 
صراعنا الحقيقي هو ضد أمريكا التي تقف الان ضد رغبة المصريين في سعيهم لخلع عميلهم الاخواني وتنصيب زعيم وطني يتعامل معهم بمبدأ الندية وليس بمبدأ السمع والطاعة !!  .
 
 
 
 
 
حركة : متمردون ضد الغطرسة الامريكية
 
 
 
ومن أجل هذا أدعو الى تأسيس حملة قومية بإسم : " متمردون ضد الغطرسة الامريكية " .
 
 
 
هدف هذة الحملة سيكون جمع توكيلات من الشعب المصري من أجل دعم وتدعيم ثعلب المخابرات المصرية الفريق / عبد الفتاح السيسي للترشح لإنتخابات الرئاسة المصرية ، لكي نثبت للعالم أجمع أن المصريين في أشد الحاجة الي الرجال المخلصين وحتى نرفع الحرج علي جيشنا الوطني العظيم الذي تتهمه أمريكا الان ظلماً وبأنه يريد الاستيلاء علي السلطة . 
 
 
 
 
  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :